يقرأ حاليا
تضارب حول الجرعة الرابعة والخامسة.. اللجنة العلمية تُوضح
FR

تضارب حول الجرعة الرابعة والخامسة.. اللجنة العلمية تُوضح

تضارب الآراء حول إمكانية إقرار الجرعتين الرابعة والخامسة، يثير قلق المواطنين المغاربة الملقحين منهم والرافضين للتلقيح، ما يجعل البعض يتساءل حول مدى نجاعة اللقاح، وما يمكن أن يسببه من آثار جانبية في ظل عدم تحديد كمية الجرعات التي سيستفيد منها كل مواطن.

 

في هذا السياق قال عضو باللجنة العلمية لمكافحة كوفيد19، في حديث مع “نقاش21″، أن المغرب إما سيكتفي بالجرعة الثالثة ويقف عند هذا الحد، وإما سيجعل التطعيم أمرا موسميا، مستبعدا أن “يتم إقرار جرعة رابعة وخامسة”.

وذكر المتحدث ذاته، أن “السلطات الصحية اتخذت قرار التطعيم بالجرعة الثالثة، بعدما رصد مسؤولو الصحة هشاشة لدى مجموعة من المستفيدين من اللقاح الذين ولجوا غرف الإنعاش بالرغم من تلقيهم الجرعتين الأولى والثانية، وذلك للرفع من المناعة الجماعية.

وأضاف المسؤول الصحي، أن “التخوف من ارتفاع عدد الحالات المصابة لغرف الإنعاش، هو ما يدفع الخبراء للتفكير في الجرعات الإضافية، موضحا “إما أن يقف التطعيم عند الثالثة، أو سيتحول إلى جرعات موسمية كما هو شأن عدد من اللقاحات التي يتلقاها المواطنون موسميا”.

ولاتخاذ القرار بهذا الشأن يتابع المتحدث، “نحتاج لمعلومات كافية بخصوص مدة احتفاظ الجسم بالمناعة ضد الفيروس، إذ لازال هناك تضارب بين من يتحدث عن سنة واستنتاجات أخرى تتحدث عن أزيد من سنة”.

وعن لقاح سينوفارم قال عضو اللجنة العلمية، “إن أمريكا صنفته من بين اللقاحات الفعالة، والحديث عن كونه صالح أو غير صالح، ليس حديثا علميا، والدليل أن المواطنين الفرنسيين الذين تلقوا جرعات سينوفارم يلجون بلادهم مقابل منع جنسيات أخرى مطعمة بنفس اللقاح”.

إقرأ أيضا

أما بخصوص شكايات مغاربة بسبب حالات الشلل أو فقدان البصر مباشرة بعد التطعيم، وتخوف المواطنين من هذا الموضوع، فقد أكدت مديرية اليقظة الدوائية أن ما يقارب 99 بالمئة من الملقحين ظهرت عليهم أعراض بسيطة، مقابل نسبة ضئيلة، يقول المتحدث.

وزاد أنه عبر التاريخ كان هناك تشكيك في بعض اللقاحات وفي الأعراض المحتمل التسبب فيها، كما هو الشأن بالنسبة للقاح ضد “الحصبة” أو “بوحمرون”، الذي كثر الحديث عن علاقته بمرض التوحد، وهو الأمر الذي ثبت عدم صحته فيما بعد، يضيف المصدر ذاته.

 

انتقل إلى أعلى