يقرأ حاليا
نبيلة منيب: نحن الأفضل.. أحزاب اليسار انسلخت من جلدها وأصبحت يمينية!
FR

نبيلة منيب: نحن الأفضل.. أحزاب اليسار انسلخت من جلدها وأصبحت يمينية!

اعتبرت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، أن تقديمها لملف الترشيح على رأس اللائحة الجهوية للنساء بجهة الدار البيضاء سطات، جاء بهدف أساسي هو النهوض بالجهة، بمشروع سيخدم أبناء المنطقة ككل.

منيب: نحن الأفضل!

أكدت منيب، أن الحزب الاشتراكي الموحد، من بين كل الأحزاب السياسية المنافسة على الاستحقاقات الانتخابية بالجهة، هو الوحيد من يحمل مشروعاً مجتمعيا، سيخدم أبناء جهة الدار البيضاء سطات، وسينهي من معاناتهم في مختلف المجالات.

وحول ما تعرضت له منيب من انتقادات، من طرف رفاق الأمس في فيدرالية اليسار الديمقراطي، بعد “واقعة الانشقاق”، أكدت المتحدثة في تصريح لـ”نقاش21″، أن “الاندماج  بين الأحزاب الثلاثة، لا يمكن أن يكون عدديا فقط، بل يجب أن يكون حول مشروع سياسي متكامل”.

كما قطرت منيب الشمع، على جميع أحزاب اليسار بالمغرب، قائلة “اليوم نحن من يحمل مشعل اليسار ومشروعه، في وقت انسلخت فيه أحزاب اليسار عن جلدها/ مشروعها السياسي، وأصبحت يمينية.”

استمرار صراع رفاق الأمس!

نوه المجلس الوطني للاشتراكي الموحد، في بلاغ أصدره يوم السبت 21 غشت الجاري، بقرار المكتب السياسي بعدما أوقف ما أسماه العبث الذي أنتجته تراكمات كثيرة، منها التجاوزات والخروقات لقانون الفيدرالية والتي حدثت خلال اجتماع الهيئة التقريرية، عندما منحت لنفسها ما ليس من حقها وتجاوزت الهيئات التقريرية وتجاوزت النقط الثلاث المتفق عليها (الانتخابات والدستور والصحراء) لتقرر في مسألة الاندماج وتفرض على الحزب أجندة لم يناقشها مجلسه الوطني.

إقرأ أيضا

وانتقد المجلس ما وصفه بـ”التجاوزات التي مست قوانين الحزب ودعم حالة الفيتو على فروع بذاتها في محاولة قرصنة القرار الحزبي للاشتراكي الموحد، والتطاول على سيادته”. وأكد المجلس في ذات البلاغ على وفاء الحزب “الاشتراكي الموحد” لقناعته الثابتة في توحيد قوى اليسار المناضل، والتزامه بالانخراط في سيرورة إعادة بنائه على قاعدة الوضوح، وإعادة صياغة فكرته الجوهرية المنطلقة من ضرورة تحقيق السيادة الشعبية عبر خلق قوة تقدمية وبرنامجية، حاملة لمشروع مجتمعي، يحسن قراءة الواقع المتغير ويقوم بالنقد المطلوب والمراجعات الضرورية بكامل الجرأة والمسؤولية ويلتحم بقضايا الشعب”.

وسجل البلاغ  أن “تغليب الإرادوية والتسرّع لتحقيق التجميع العددي لا يبني المشروع الوحدوي دون استكمال أسس بنائه الفكرية والتنظيمية، وفتح حوار ديمقراطي قاعدي، وصياغة الأجوبة “حول طبيعة مشروع التوحيد؟” ومع من؟ ثمّ كيف نقوّي الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل وكيف نطوّر الشكل التنظيمي بتنظيم مركزي أم بالتيارات؟ وكيف يتم خلق التعبئة الضرورية للتقدّم باتجاه التغيير الديمقراطي الشامل”.

وشجب الحزب ما أسماها “بسياسة الأرض المحروقة التي مورست بدفع المناضلات والمناضلين إلى مغادرة حزبهم، ومحاولات السطو على المقرات وتخريب حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، التي استطاعت شابات وشباب الحزب استعادة قوتها الشبابية ووضعها على سكة النضال الحقيقي شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد”.  واستنكر ما وصفها “بالحملة الإعلامية الشرسة التي قام بها البعض ضد الحزب وقيمه واختياراته وضد قيادته وعلى رأسها أمينته العامة محيا صمودها وثباتها في أداء مهامها بمسؤولية”.

انتقل إلى أعلى