يقرأ حاليا
خبير: الجزائر تضررت سياسة تسليحها بسبب أزمة تصدير الأسلحة الروسية
FR

خبير: الجزائر تضررت سياسة تسليحها بسبب أزمة تصدير الأسلحة الروسية

أكد موقع “ديفنس ويب” على أن العقوبات المفروضة على روسيا من طرف الدول الغربية ستكون لها تبعات قوية فيما يخص مجال تصدير الأسلحة وبيعها لبلدان القارة الإفريقية، خاصة بعد عزل الدب الروسي عن نظام سويفت العالمي للمعاملات البنكية.

 

وحسب الموقع المختص في أخبار الدفاع وصفقات السلاح فإن الدول الأفريقية تستورد 49 في المئة من السلاح الروسي، مضيفا أن الجزائر تأتي على رأس البلدان المستوردة للسلاح الروسي، تليها دول أخرى لم يشكل المغرب استثناء من بينها.

ومن بين العراقيل التي تواجه تصدير السلاح الروسي لباقي البلدان اقصائها من نظام سويفت العالمي للدفع المالي البنكي، حيث يفرض هذا الواقع الجديد على البلدان الإفريقية البحث عن بدائل أخرى للدفع مع روسيا، وهو أمر صعب يتطلب وقتا و تعترضه في نفس الوقت مشاكل عديدة.

 تضرر الجارة الجزائر

وحول تضرر المغرب من الأزمة الروسية، أكد “المختص في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، محمد الطيار، أن “المغرب وبشكل تدريجي سوف يتحول لأول شريك اقتصادي لروسيا في القارة الافريقية. خاصة على مستوى المبادلات الفلاحية، وبعض التجهيزات الأخرى. أما فيما يتعلق بشراء الأسلحة فالمسألة غير مطروح بالشكل الذي يمكننا أن نقول أن هنالك صفقات أسلحة سوف تتضرر جراء العقوبات المفروضة على روسيا”.

وفي معرض تصريحه أوضح المتحدث لجريدة “نقاش21” على أن “المغرب منذ البداية اختار سياسة قائمة على تنويع الشركاء ومصادر تسلحه”. وذلك من خلال توقيع مجموعة من الصفقات مع مختلف البلدان “كأمريكا، فرنسا، إسبانيا والصين وغيرهم من الشركاء الاستراتيجيين، وبالتالي فهو غير متضرر من الوضع الحالي الذي تعيشه روسيا خاصة في مجال تصدير الأسلحة.

في الوقت نفسه شدد المختص في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، على أن “الجزائر تعد هي المتضرر الأول من هذا الإشكال، فالترسانة العسكرية الجزائرية تعتمد على الأسلحة الروسية بشكل شبه مطلق. كما أوضح على أنه بعد “العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لم تستطع روسيا الوفاء بصفقة عسكرية كان سعيد شنقريحة ذهب من أجلها بغرض اكمال ترتيباتها”.

إقرأ أيضا

“وبحسب معلومات حالية فإن النظام العسكري في الجزائر أصبح يشكو من نقص في الذخيرة على اعتبار أن أسلحته وكل المعدات المتعلقة بها يعتمد على الصناعة الروسية”، يقول محمد الطيار.

وتجذر الإشارة إلى أن المغرب في السنوات الأخيرة وقع على مجموعة من الاتفاقيات بهدف اقتناء معدات عسكرية حديثة وصيانة ما يمتلكه من أسلحة.

انتقل إلى أعلى