تتجه الأنظار مساء اليوم الجمعة، إلى ملعب محمد الخامس، بالدار البيضاء، وذلك بمناسبة مواجهة “الكبار” الرجاء الرياضي، والفريق المصري الأهلي المصري، برسم ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا”.
“النسر الأخضر” سيكشر على مخالبه في مباراة الحسم بالبيضاء، وذلك باستغلال عاملي الأرض و الجمهور، لتجاوز تعثره الصغير بـ”2-1″، في مباراة الذهاب بالقاهرة، والإطاحة بحامل اللقب الذي يأمل في التتويج للمرة الثالثة على التوالي والحادية عشرة في تاريخه.
ويوجه فريق الرجاء الرياضي بكل مكوناته تركيزه نحو مسابقة دوري ابطال افريقيا التي يحلم ان يصل فيها الى ابعد نقطة من تلك التي ادركها مند عامين عندما بلغ نصف النهائي، متسلحا بخبرة المخضرمين انس الزينتي و محسن متولي و عزيمة مواهبه الشابة كمحمد زريدة و زكريا الهبطي ،واستغلال تذبذب مستوى الأهلي ،إضافة الى قاعدته الجماهيرية العريضة التي ستكون حاضرة بثقلها المعهود لمؤازرة النسور الخضر من اجل انتزاع ورقة التأهل الى المربع الذهبي، حيث ينتظر حضور ازيد من 40 الف مناصر رجاوي.
ويجمع المراقبون الرياضيون على أن جمهور الرجاء الرياضي غالبا ما شكل اللاعب رقم 12 بامتياز بالنسبة للقلعة الخضراء و نقطة قوة مادية و معنوية تدفع اللاعبين و تحفزهم على تحقيق النتائج الايجابية ، بدليل ان الرجاء الرياضي ، الذي عانى كثيرا بعد رحيل الثنائي سفيان رحيمي وبين مالنغو ،فاز في كل المباريات التي أجراها على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس او “ملعب الرعب” منذ الدور التمهيدي في المنافسة الحالية لدوري أبطال افريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الرجاء والأهلي المصري تقابلا خلال السنوات الماضية، 10 مرات، فاز الفريق المصري في خمس مباريات مقابل فوزين للرجاء البيضاوي بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل. وتعود أول مواجهة بين الفريقين إلى نهائي البطولة العربية سنة 1996، والتي انتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف لهدف واحد. وفاز الفريق ذاته في الموسم الموالي خلال بطولة النخبة العربية، بهدفين نظيفين.
ودشن الرجاء البيضاوي سجل ألقابه لأول مرة في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية لسنة 1999 بالفوز على الأهلي المصري ذهابا بهدف نظيف وتعادل معه إيابا بهدف لمثله. وتكرر السيناريو ذاته خلال موسم 2002، إذ فاز الرجاء بهدفين لهدف واحد، فيما انتهت مباراة الإياب بالتعادل (3 / 3). وتوجها الفريقان سنة 2005، في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، وفاز الأهلي على الرجاء ذهابا بمصر بهدف نظيف وتعادل معه في الإياب ب(1 / 1).
والتقيا قبل مباراة السبت الماضي بالقاهرة، التي انتهت بفوز الأهلي بهدفين لواحد، في كأس السوبر الإفريقي التي جرت بقطر سنة 2021، وفاز الأهلي المصري بضربات الترجيح، بعدما انتهى اللقاء في الوقت الأصلي بالتعادل هدف لمثله.
وعينت الكونفدرالية طاقما تحكيميا سينغاليا لإدارة مباراة الرجاء البيضاوي والأهلي المصري، يقوده ماغيت ندياي ويساعده الحاج مالك سامبا وجبريل كامارا.
