يقرأ حاليا
حملة التنمر والسخرية ضد لبؤات الأطلس تصل إلى قبة البرلمان
FR

حملة التنمر والسخرية ضد لبؤات الأطلس تصل إلى قبة البرلمان

تعرضت لبؤات الأطلس لحملة سخرية وتنمر واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإقصاء من دور الثمن النهائي أمام المنتخب الفرنسي، من تصفيات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا 2023، حيث إنتشرت مجموعة من التدوينات والصور في الفضاء الأزرق، تطالب اللاعبات بالعودة إلى المطبخ والابتعاد عن لعب كرة القدم.

 

وفي هذا السياق وجهت النائبة البرلمانية، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا توصلت جريدة ” نقاش 21 ” الإلكترونية على نسخة منه، إلى وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، تسائلها فيه عن “التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها، من أجل مواجهة العنف الرقمي ضد الفعاليات الرياضية والسياسية والحقوقية بشكل خاص والنساء المغربيات بشكل عام”، مبرزة أن “هذا الهجوم، الصادر من صفحات وأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي، يبرز حجم العنف الذي تواجهه النساء في كل خطوة مؤنثة للأمام”.

وأضاف السؤال، أن “العنف الرقمي ضد منتخب النساء، سبقه الهجوم على عدد من النساء الفاعلات في الجانب الرياضي، وكذلك السياسي، ولاسيما من خلال الحملة التي وُصفت بـ “كوزينتك” والتي أثارت جدلا وغضب المغاربة، دون أن تحرك الوزارة المعنية ساكنا في الموضوع، الذي بات يؤرق المغربيات ومعها القوى الحية المناهضة لكل مظاهر العنف والتمييز”.

وأشارت النائبة البرلمانية،  إلى أن “رغم توقيع المغرب على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وكذلك مجموعة من القوانين الوطنية، غير أن العنف ضد النساء لازال متواصلا ويتنامى في المجتمع المغربي، أمام حملات تصدي جد محتشمة من طرف الوزارة الوصية”.

“ولا شك أن العديد من رواد الفضاء الأزرق، شاهد العنف الرقمي ضد المنتخب الوطني النسوي، بعد الإقصاء من هذه التظاهرة العالمية المقامة في دولتي أستراليا ونيوزلندا، في دور الثمن، وقبله كان الهجوم بعد الهزيمة في المباراة الافتتاحية أمام ألمانيا، بالرغم من كون الوصول

إقرأ أيضا

لهذا الدور، يعتبر إنجازا غير مسبوق لكرة القدم النسوية، سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي”، حسب ما أفادت به البرلمانية فاطمة التامني.

وختمت البرلمانية سؤالها مؤكدة أن “النساء تواجه عبر منصات التواصل الاجتماعي، عنفا رقميا مثيرا للاستياء، مما يشكل تهديدا معنويا للمرأة في مختلف مناصب المسؤولية وكذلك في ما يخص الممارسة السياسية والعمل الجمعوي و التألق الرياضي وغيره من الأنشطة الثقافية”.

انتقل إلى أعلى