يقرأ حاليا
الملك محمد السادس يدعو المسؤولين للجدية من أجل مواصلة الإصلاح والانفتاح
FR

الملك محمد السادس يدعو المسؤولين للجدية من أجل مواصلة الإصلاح والانفتاح

وجه الملك محمد السادس مساء يوم السبت، خطاب العرش المجيد، الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لاعتلائه كرسي الحكم خلفا للملك الراحل حسن الثاني. كما دعا جلالته المغاربة للتحلي بقيم الجدية والتفاني في العمل، من أجل تحقيق مسارات تنموية وفتح أفاق واسعة.

تعليقا على هذا الخطاب، يرى هشام معتضد، المحلل السياسي والخبير في العلاقات الإستراتيجية والدولية، بأن “حرص الملك محمد السادس التأكيد على خصال الجدية في الانخراط المسؤول و الالتزام الإنساني في ممارسة المهام التدبيرية و غيرها للشأن العام و التنمية الاجتماعية، بما يدفع عجلة التطور الاجتماعي إلى مزيد من الإنجازات المهمة على الصعيد الوطني”.
وأفاد هشام معتضد في تصريح هاتفي لـ “نقاش 21” بأن” تشديد العاهل المغربي على إعطاء أهمية استراتيجية في بناء خطاب العرش لقيمة “الجدية” يترجم الرغبة الملكية في تشجيع المواطن المغربي للتحلي بها في مختلف ممارساته المهنية و جل انخراطاته المدنية والسياسية، من أحل تقديم مساهمة فعَّالة في بناء الرؤية التنموية للمغرب الجديد”.
وتابع المتحدث ذاته قائلا: بأن “اختيار الملك محمد السادس للجدية كمحور سياسي لمخاطبة الشعب المغربي في مناسبة عيد العرش المجيد، يجسد رغبة المؤسسة الملكية لحث مختلف شرائح الشعب المغربي على التحلي بالجدية المسؤولة والانخراط الجدي في تقديم مساهماتهم على مستوى جميع أوراش المغرب المفتوحة وذلك دون تهاون أو تكاسل”.
وأبرز المحلل السياسي، بأن موضوع “الجدية في الخطاب الملكي، يعتبر رسالة مباشرةً أيضًا إلى كافة المسؤولين السياسيين وغيرهم من أحل للانخراط بكل روح مسؤولة في تدبير قطاعاتهم وخدمة الشعب المغربي دون تلاعبات سياسوية أو حسابات انتفاعية بعيدًا عن الجدية المغربية”.
وأنهى هشام معتضد حديثة مشيرا إلى أن “الملك محمد السادس أكد أيضا على تبني الجدية كممارسة طبيعية على كافة الأصعدة، من أجل تجاوز التحديات وكسب الرهانات، ومفتاح الجدية كقيمة بينية، تعد سلاح جد حيوي في جل الممارسات والمسؤوليات المهنية للقيام بها بكل حزم وإلتزام، وذلك للوصول إلى الأهداف المسطرة.
انتقل إلى أعلى