يقرأ حاليا
اختتام أشغال المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب
FR

اختتام أشغال المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب

اختتمت يوم أمس الأربعاء، بالرباط، أشغال المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي انعقد تحت شعار “مستقبل التعليم في الوطن العربي في عصر التحول الرقمي”.

 

وتوخى هذا المؤتمر، المنظم من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة وبشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، مناقشة المتغيرات المؤثرة في تشكيل مستقبل التعليم، والتوجهات العربية لمدرسة المستقبل، وتنمية المهارات الرقمية في المجال التربوي في سياق التحول الرقمي، وتطوير البنى التحتية الرقمية والإدارة التعليمية، وإعداد المعلمين لمدرسة الغد.

وفي هذا السياق، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في كلمة ختامية للمؤتمر ، على ضرورة متابعة مخرجات هذا اللقاء وتوصياته بغية تحقيق ما تم الاتفاق بشأنه، واستقبال الدورة القادمة بحصيلة مشرفة، لافتا إلى ضرورة استمرار هذا التقليد الذي يهدف إلى مناقشة التوجهات العربية لمدرسة المستقبل، وتنمية المهارات الرقمية في المجال التربوي في سياق التحول الرقمي. وتابع الوزير أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية كبرى، من حيث نوعية المواضيع، وجودة الوثائق، معتبرا أنه تقليد محمود ينبغي الحفاظ عليه للنهوض بالعمل العربي المشترك، وتأكيدا على تضامن الجسم العربي ووحدة انشغالاته.

كما أعرب عن شكره لكافة المشاركين والمتدخلين على مساهماتهم القيمة في إغناء هذا الملتقى سواء من حيث المناقشات أو المقترحات التي من شأنها الإسهام في الارتقاء بالميادين والمجالات التي تم التطرق إليها .

ومن جانبه، قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، محمد ولد أعمر، أن التفكير الجماعي الذي يطمح له هذا المؤتمر يؤكد وجاهة اختيار موضوع مستقبل التعليم العربي في عصر التحول الرقمي، معتبرا أن هذا الملتقى هو منصة للتفكير والحوار حول قضية هامة تحضي باهتمام واضعي السياسات التعليمية بالبلدان العربية.

كما أكد أن هذا الملتقى يسعى إلى تمحيص الفجوات التعليمية من خلال دعم التوجه نحو التعليم الجديد والاستجابات لحاجيات التعليم في حالة الطوارئ والأزمات، مشددا على أن مخرجات هذا الملتقى ستؤخذ بعين الاعتبار في إطار التعاون بين الدول الأعضاء والتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

إقرأ أيضا

وأضاف أن التوصيات الصادرة عن الملتقى تؤكد على ضرورة إيلاء العناية اللازمة لتوفير فرص الحصول على التعليم الجيد والمنصف لجميع الأطفال والشباب، وتعزيز الآليات المهارية للمعلمين في مجال الرقمنة، وتطوير البنية التحتية والتجهيزات التقنية وتطوير الإدارة التعليمية الرقمية، وتوفير برامج ومحتويات رقمية كفيلة بالارتقاء بالمنظومة الاجتماعية والاقتصادية.

وخلص إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تعتبر أن هذه التوصيات بمثابة توجيهات سيتم الاسترشاد بها من أجل التنسيق بين الدول العربية والتعريف بالتجارب والممارسات الفضلى في التعليم في ظل التحولات الرقمية، مضيفا أن المنظمة ستسعى إلى تحويل هذه التوصيات إلى برامج ومنجزات ملموسة.

انتقل إلى أعلى