يقرأ حاليا
بيع أطفال المخيمات لأسر إسبانية.. فورساتين يكشف فضيحة جديدة “للبوليساريو”
FR

بيع أطفال المخيمات لأسر إسبانية.. فورساتين يكشف فضيحة جديدة “للبوليساريو”

أصبحت أفعال وجرائم جبهة البوليساريو الإنفصالية مكشوفة للعالم، حيث أكد منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف فورساتين، أن شبكات وعصابات البوليساريو باعت مئات الأطفال الصحراويين لعائلات أوروبية، وساومت ببعضهم بملفات سياسية وإنسانية، كما تاجرت بالبعض الأخر من أجل الحصول على مساعدات إنسانية لتعزيز حضورها دوليا.

 

وأضاف منتدى فورساتين، قائلا: “عايشنا قصصا كثيرة لأطفال هجروا عن عائلاتهم البيولوجية، وحرموا من آباءهم الحقيقيين، و تبنتهم عائلات إسبانية وكبروا في أحضان آباء آخرين، علاوة على أنهم منعوا من زيارة الآباء الفعليين برعاية قيادة جبهة البوليساريو التي أعادت العديد من الأطفال إلى إسبانيا، خوفا من غضب الجمعيات الإنسانية وعلى ما تتلقاه من أموال ودعم”.

وأوضح المصدر ذاته، بأنه “كان شاهدا مؤخرا على فضيحة مباراة كروية جمعت بين مولودية الجزائر ، وبين فريق قيل زورا أنه منتخب “الجمهورية” ثم لاحقا سمي بمنتخب “البوليساريو” بينما البعض الأخر سماه ب”فريق الغزلان” ، بحيث خلقت هذه المباراة ضجة كبيرة داخل المخيمات لأن جميع لاعبي الكيان الوهمي ينحدرون من إسبانيا”.

وذكر منتدى فورساتين، على أن “ساكنة تندوف تفاجأت وصدمت عند سماع الخبر بأن غالبية الفريق الذي جيء به ليمارس السياسة وليس للعب كرة القدم، من طرف سفير البوليساريو بالجزائر لتطبيق خطة جزائرية واضحة، هم لاعبين هواة من إسبانيا وآخرين من تندوف”، مضيفا أنه “كان أفضل حل، هو جلب بعض الأطفال الصحراويين الذين كبروا بين عائلات إسبانية، خاصة منهم من انقطعت اخبارهم و انغمسوا في حياة جديدة بعيدا عن عائلاتهم في تندوف، لكن شاءت الأقدار أن ينفضح الأمر ويكون وصمة عار جديدة في جبين جبهة البوليساريو ودليلا آخر على ماضيها وحاضرها السيء وانتهاكاتها الجسيمة في كل المجالات”.

إقرأ أيضا

وأشار منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، إلى أن أحد لاعبي الفريق “تحت الطلب”، الذي لعب ضد فريق مولودية الجزائر، وصاحب الهدف الوحيد ضدها ، شاع اسمه وتداولته الألسن ، وانتشرت صوره في المخيمات، ليتبين أنه الشاب الصحراوي ” مصطفى عثمان ” الذي غادر المخيمات قبل 20 سنة، وحرم من عائلته ومن زيارتها، وظل بعيدا يعيش في اسبانيا، محروما من والديه البيولوجيين.

وبعد معرفته، ومعرفة عائلته، جرت بعض الاتصالات والتدخلات، لتمكين عائلته من رؤيته خوفا من افتضاح هذا الأمر، وتسليط الضوء على هذا الانتهاك الجسيم، ليتمكن هذا الشاب من تحقيق معجزة بعدما حصل على إذن خاص بزيارة عائلته داخل المخيمات، وزيارة والديه بعد مضي 20 سنة من الفراق والحرمان”.

انتقل إلى أعلى