كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن وزراء خارجية إسرائيل، والولايات المتحدة والمغرب ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، من المقرر أن يجتمعوا في المملكة المغربية نهاية شهر يونيو المقبل، ضمن فعاليات القمة الثانية لمنتدى النقب الدولي.
وأضافت الصحيفة، بأن إسرائيل والولايات المتحدة تهدفان إلى توسيع منتدى النقب قبل اجتماع 25يونيو في المغرب، بحيث تركز القدس وواشنطن على إضافة عدة دول إفريقية ذات أغلبية مسلمة إلى المنتدى، الذي سبق أن تم تأجيله بسبب التوترات الأمنية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأبرز المصدر ذاته بأنه كان هناك سبب آخر وراء تأجيل المنتدى، وهو الخلاف بين الولايات المتحدة والمغرب حول مكان انعقاد المؤتمر، حيث أراد المغرب أن يجتمع مع وزراء الخارجية الدول المشاركة في الصحراء المغربية، التي نالت اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2020، حيث عارضت إدارة بايدن الموقع المختار وأصرت على أن يكون الاجتماع في منطقة ليست مثيرة للجدل دبلوماسيا.
كما سبق لدولة مصر والإمارات، العضوان في المنتدى، أن أصدرا بيانات تدين زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي يوم الأحد، وساهمت هذه الزيارة في تأجيل زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى الإمارات، والتي لم يتم تحديد موعدها بعد، كسبب ثالث كان وراء تأجيل قمة النقب، حسب ما أوضحته صحيفة هارتس العبرية.
ويجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية كوهين، عقد يوم الأحد، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، حيث “اتفق الجانبان على اللقاء قريبا”. بالإضافة إلى اجتماع منتدى النقب في المغرب الشهر المقبل، كما يخطط كوهين أيضًا لزيارة دبلوماسية إلى البحرين في الأشهر المقبلة.
