تنظيم مؤسسة رحال إيفنت الدورة العاشرة من المعرض الدولي لمهني الفنادق والمطاعم والحلويات والمخابز والتغذية (كريماي)، في الفترة الممتدة ما بين 17 و21 ماي بمدينة الجديدة، بعد أربع سنوات من الغياب بسبب جائحة كورونا، تحت شعار “سبل تعزيز عودة الانتعاش لقطاع الفنادق والمطاعم والحلويات”.
وتتوخى هذه المبادرة حسب بلاغ مؤسسة رحال إيفنت الذي اطلعت جريدة “نقاش 21” على نسخة منه، إلى المساهمة وإعطاء نفس جديد للاستثمار في القطاع السياحي وتنمية الرأسمال البشري، لكي يسترجع عافيته ونشاطه بعد الأزمات المتتالية التي ألمت به.
ويتوخى هذا الحدث حسب المصدر ذاته، إلى توطيد مكانة المغرب كمنصة تجارية فاعلة في افريقيا في مجال الفنادق والمطاعم والحلويات، بالإضافة إلى ترسيخ الدور المنوط بالمغرب كجسر للتبادل وتثمين الموروث اللامادي الذواقي المغربي ونظيره الإفريقي، في انسجام تام مع الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسيقدم برنامج كريماي، الذي يعد منصة تحفيزية للمهنيين في مجال الطبخ والحلويات، عددا وافرا من الفرص والمسابقات المرموقة. انطلاقا من مؤسسات التكوين (آمال المغرب)، مرورا بالمسابقات بين كبار نجوم الطبخ في الفنادق المغربية والإفريقية، لتمثيل المغرب وإفريقيا في المحافل الدولية، كما سيستقطب 750 علامة تجارية مرموقة.
كما سينظم هذا المعرض الدولي مجموعة من الكؤوس في مجال الضيافة والسياحة مثل الكأس الإفريقية للمخابز، كأس إفريقيا والشرق الأوسط للسيدات المهنيات في مجال الطبخ وأشار البلاغ إلى أن مسابقات كريماي تشكل محطات مؤهلة للعديد من النهائيات الدولية الكبرى، من قبيل “بوكوز الذهبية العالمية”، كأس العالم للحلويات وكأس العالم للمخابز.
ومن جانب آخر، أعلنت مؤسسة “رحال إيفنت” عن إحداث جائزة “أفضل صانع بالمغرب”، والتي تهدف إلى إبراز تميز العمل المغربي والمساهمة في تطوير الأداء القطاعي حيث سيتيح هذا اللقب للصناع المغاربة إمكانية الحصول على اعتراف عالي المستوى سيمكنهم من التوفر على مراجع وتثمين مهاراتهم في هذا المجال..
ويعتبر معرض كريماي فضاء للاحتفاء بالثقافة الإفريقية وتراثها الذواقي وتثمينها، حيث يشكل المعرض فرصة فريدة لتوسيع معارف المهنيين وتطوير شبكتهم واكتشاف آخر التوجهات والابتكارات في هذا القطاع الحيوي.
