يقرأ حاليا
مسلسل “كاينة ظروف” يحطم الأرقام ويحتل صدارة الأعمال الرمضانية.. وادريس الروخ يكشف السر
FR

مسلسل “كاينة ظروف” يحطم الأرقام ويحتل صدارة الأعمال الرمضانية.. وادريس الروخ يكشف السر

 في ظل الزخم الذي تشهده القنوات التلفزية العمومية المغربية في شهر رمضان، استطاع مسلسل “كاينة ظروف” لمخرجه إدريس الروخ من شد انتباه المتلقي والمشاهد المغربي، حيث لقى المسلسل نجاحا باهرا منذ أولى حلقاته التي وصلت إلى 5 ملايين مشاهدة على منصة اليوتيوب، محتلا صدارة الأعمال الرمضانية بالمغرب.

 

وتدور قصة مسلسل كاينة ظروف، حول ثلاث نساء تعرفن على بعضهن داخل السجن ونسجت بينهن صداقة قوية، وهن فوزية التي سجنت إثر جريمة القتل التي ارتكبتها بدافع الحب، وحنان التي قادها عالم المخدرات إلى نفس القدر بسبب ظروف طفولتها الصعبة، ونادية التي اتهمت بارتكاب جرائم الاختلاس والنصب.

وبدأت أحداث المسلسل الشيقة لحظة خروج فوزية وحنان ونادية من السجن، حيث كن يطمحن إلى بداية حياة جديدة ورسم أفق مستقبلية بعيدة عن الماضي المؤلم الذي صدافهن داخل أسوار المؤسسة السجنية، من أجل الإثبات للناس أنهن تغيرن للأفضل، غير أنهن وجدن أنفسهن في مواجهة تحديات الاندماج داخل المجتمع التي فاقمت من معاناتهن.

وتفاعل الجمهور المغربي بشكل كبير مع قصة المسلسل في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشادوا بالقصة والممثلين الذين برعوا في التشخيص، وخاصة البطلات، وهن الفنانة رواية والفنانة سامية أقريو والفنانة ابتسام العروسي، معتبرين أن مسلسل كاينة ظروف يمثل مرآة المجتمع، وخاصة لكونه عالج إشكالية صعوبة الاندماج التي تواجه الأشخاص ذوي السوابق العدلية بعد قضاء العقوبة السجنية، سواء كانوا نساء أو رجال.

وقال مخرج المسلسل إدريس الروخ في تصريحات صحفية لقناة “سكاي نيوز عربية”، إن “قصة مسلسل “كاينة ظروف” مستوحاة من موضوع واقعي قريب من المجتمع، ومرتبطة خاصة بفترة ما بعد قضاء العقوبة السجنية في وسط النساء.

كما أكد على أن من بين أهم  الأسرار التي ساهمت في نجاح المسلسل، هو الاشتغال على قضية مهمة كقضية إعادة إدماج النساء داخل المجتمع بعد قضاء العقوبة السجنية بطريقة ذكية، بالإضافة إلى جانب تطعيم القصة بمواضيع أخرى تلامس المجتمع المغربي بمختلف فئاته، الأمر الذي خلق نوعا من التفاعل بين الجمهور وأحداث المسلسل.

إقرأ أيضا

وعلق الممثل محمد الشوبي، في تدوينة بصفحته الخاصة بالفيسبوك على نجاح مسلسل “كاينة ظروف”، بأنه يعكس الهوية الوطنية للمجتمع المغربي، كما أشاد بمخرج المسلسل إدريس الروخ والسيناريست بشرى ملاك والمنتج خالد نقري وباقي الفنانين الذي شاركوا وساهموا في نجاح مسلسل “كاينة ظروف”. 

وقال الشوبي في نفس التدوينة، على أن نجاح مسلسل “كاينة ظروف” يعود بالأساس إلى الاعتماد على الكاستينغ الجيد، بالإضافة إلى البناء الدرامي الذي ظل متماسكا من ناحية الكتابة والإخراج والديكور والملابس والألوان.

انتقل إلى أعلى