اشتكى العديد من المغاربة، من غلاء تذاكر مباراة المنتخب المغربي الودية التي ستجمعه بالمنتخب البرازيلي يوم السبت المقبل بمدينة طنجة، حيث وصل ثمن التذكرة الواحدة 5000 درهم، بعد انتشار تذاكر المباراة بشكل كبير في السوق السوداء، الأمر الذي خلف استياء عشاق أسود الأطلس، الذين كانوا يرغبون في الحضور من أجل تشجيع المنتخب المغربي.
وتفاجأ المغاربة، بنفاذ تذاكر المباراة الودية التي ستجمع بين “راقصي السامبا وأسود الأطلس)، بعد أقل من 24 ساعة من طرحها على المنصة الإلكترونية للجامعة المغربية لكرة القدم.
كما عبرت الجماهير المغربية في مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تدوينات عن غضبهم من الخلل الذي عرفه الموقع الإلكتروني الخاص ببيع التذاكر.
وبعد ساعات من نفاذ التذاكر في موقع الجامعة الملكية لكرة القدم، تضاعفت أثمنتها عشرات المرات في السوق السوداء، إذ تروحت ما بين 300 و400 درهم لدرجة الثالثة، أما الدرجة الأولى فيتراوح ثمنها ما بين 500 إلى 5000 درهم.
وطالب عشاق أسود الأطلس، من السلطات والرجال الأمن بالتدخل من أجل وضع حل لهذا الوضع المزري والسيناريو المحبط، الذي يتكرر بشكل كبير في العديد من المناسبات الكروية، من استولاء السوق السوداء على نسبة مهمة من التذاكر بسرعة كبيرة بعد طرحها في نقط البيع الرسمية بثمن معقول.
