يقرأ حاليا
مسؤولة: مراكز “التبرع بالدم” تعرف إقبالا ضعيفاً خلال شهر رمضان
FR

مسؤولة: مراكز “التبرع بالدم” تعرف إقبالا ضعيفاً خلال شهر رمضان

تشهد مراكز تحاقن الدم في المغرب نقصا كبيرا من هذه المادة الحيوية، إذ لا يكفي احتياط أكياس الدم المتوفرة بمراكز تحاقن الدم بالمملكة، لسد احتياجات المرضى، ما دفع العديد من مراكز الدم بالمغرب، بالتعاون مع المجتمع المدني إلى إطلاق حملات عاجلة مع اقتراب شهر رمضان، من أجل حث المواطنين على التبرع بالدم.

 

وفي هذا السياق، تقول أمال دريد، مديرة مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء، إن “المراكز الجهوية لتحاقن الدم في المملكة تجد صعوبة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، حيث يقل عدد المتبرعين بشكل كبير، ما يفاقم معاناة المحتاجين لهذه المادة الحيوية، الأمر الذي دفعنا للقيام بمجموعة من الحملات الاستباقية من أجل توفير مخزون كاف من الدم”.

وأكدت أمال دريد، في تصريح لجريدة “نقاش 21” الإلكترونية، بأن “شهر رمضان يعرف تراجعا في عملية التبرع، حيث يكون الإقبال ضعيفا وفي المقابل يبقى الطلب على الدم من المستشفيات والمصحات مرتفعا، وهو ما يستوجب القيام بحملات تحسيسية استباقية في جل مدن وقرى المملكة من أجل توعية الناس بأهمية ثقافة التبرع بالدم، وخاصة ونحن مقبلين على شهر رمضان المبارك، الذي ينص على التعاون وتقديم يد المساعدة والخير للمحتاجين”.

وأوضحت الدكتورة أمال دريد، بأن “النقص الكبير الذي تعرفه مراكز تحاقن الدم والمؤسسات الصحية بالمملكة، يجعل المشتغلين في هذا القطاع يتساءلون عن الطريقة التي سيأتون بها بالدم في حالة عدم وجود متبرعين”.

وأبرزت المتحدثة نفسها، بأن “مراكز الدم تحاول القيام بحملات كبيرة قبل حلول شهر رمضان، من أجل التجاوب مع الخصاص الذي تشهده المستشفيات من هذه المادة الأساسية في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل”.

إقرأ أيضا

وأضافت أمال دريد، بأن “مراكز ووحدات تحاقن الدم تشتغل خلال شهر رمضان المبارك في الفترة المسائية بعد الإفطار إلى غاية اقتراب موعد السحور، مؤكدة أنه “تم تجنيد مجموعة من الوحدات الثابتة بمختلف المدن التابعة لجهة الدار البيضاء سطات إلى جانب وحدات متنقلة بجانب المساجد وأخرى في إطار التعاون مع مختلف الشركاء”.

وطالبت أمال دريد، من “الناس التبرع بالدم خلال شهر رمضان مبارك، لأنه شهر الخير والإحسان و هناك العديد من المرضى في حاجة إلى الدم بمختلف مستشفيات المملكة”، مشيرة إلى أن “إنقاذ حياة الناس يعتبر من الصدقات الجارية، بحيث كيس واحد من الدم يمكن من عتق 3 أرواح”.

انتقل إلى أعلى