دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بمناسبة اليوم الدولي الأول لمكافحة الإسلاموفوبيا، إلى العمل من أجل “محاربة هذه الكراهية”، الآخذة في التصاعد بشكل كبير.
وأوضح بلينكن، في بيان، أنه “في الوقت الذي يستعد فيه المسلمون في العالم بأسره لاستقبال الشهر المقدس لديهم، رمضان، فترة الصيام وبث المودة بين المجتمعات، دعونا نعمل، هنا في الولايات المتحدة وخارجها، لمكافحة هذه الكراهية”.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكية عن أسفه لكون المسلمين في جميع أنحاء العالم “يتعرضون في كثير من الأحيان للتمييز والكراهية على أساس معتقداتهم الدينية”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت 15 مارس يوما دوليا لمناهضة الإسلاموفوبيا، مبرزا أن هذا التاريخ يصادف، كذلك، مرور أربع سنوات على الهجمات الإرهابية على مسجدين في كرايستشيرش بنيوزيلندا، بعد أن عمد أحد المتعصبين البيض إلى إطلاق النار على المصلين، مخلفا مقتل 51 شخصا وإصابة 40 آخرين بجروح.
وخلدت الأمم المتحدة هذا اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا بتنظيم حدث رفيع المستوى، أكد المتحدثون خلاله على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة في مواجهة تصاعد الكراهية والتمييز والعنف ضد المسلمين.
وجدد المغرب، بهذه المناسبة، دعوته إلى مضاعفة الجهود على المستوى متعدد الأطراف لتعزيز قيم التعايش والحوار والتعددية، بهدف محاربة كراهية الإسلام وتعزيز احترام الأديان والمعتقدات.
