عقد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، يوم أمس الثلاثاء، على هامش الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة بجنيف، لقاء مثمرا مع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض نجيب عبد الرحمان المالكي، حيث شكل هذا اللقاء، فرصة للإشادة بأوجه التعاون بين البلدين داخل مختلف المحافل الدولية، والتطرق للعلاقات التاريخية والسياسية القوية والمتينة والعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقتين، بقيادة قائدا البلدين.
وجدد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، التأكيد لوزير خارجية فلسطين، على أن المغرب سيبقى أكبر داعم لأشقائه الفلسطينيين، مبرزا على أن وزارة العدل المغربية مستعدة للتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة في مختلف المجالات، سواء على مستوى تبادل التجارب والتكوين وتبادل الخبرات والزيارات الرسمية والقوانين وتوقيع الاتفاقيات.
وأما على مستوى مجال حقوق الإنسان، استعرض وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، للوزير خارجية فلسطين، الإصلاحات المهمة التي قام بها المغرب والأخرى المقبل عليها، والمؤتمرات الدولية المزمع عقدها لدراسة العديد من القضايا التي يراهن فيها على الاطلاع على العديد من التجارب، وخاصة تجارب الدول العربية الشقيقة.
ومن جهته، عبر وزير خارجية فلسطين عن اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين والممتدة لعقود، مؤكدا على أن المغرب من أكبر الدول الداعمة للقضية الفلسطينية بمختلف المحافل الدولية.
وشدد الوزير الفلسطيني، رياض نجيب عبد الرحمان المالكي، على ضرورة تعزيز العلاقات مع المغرب بمثل هذه اللقاءات لتعميق التعاون والدعم بين البلدين الشقيقين.
