يقرأ حاليا
المعهد الوطني للجيوفيزياء: المغرب يُسجل 30 هزة أرضية بشكل يومي.. خبير يوضح
FR

المعهد الوطني للجيوفيزياء: المغرب يُسجل 30 هزة أرضية بشكل يومي.. خبير يوضح

أفادت الإحصائيات الصادرة عن “المعهد الوطني للجيوفيزياء”، أن الهزات الأرضية أضحت تشكل ظاهرة يومية في مجموعة من مناطق المملكة، حيث تسجل أجهزة الاستشعار التابعة للمركز ما يناهز 30 هزة بشكل يومي تختلف حدة درجاتها لكنها في معظم الأحيان تتراوح بين درجتين وثلاث درجات.

 

أمر طرح العديد من التساؤلات حول أسباب هذه الهزات المسجلة، ومدى خطورتها، على الساكنة خاصة وأن البعض يقرن هذه الظاهرة مع ما وقع زلزال تركيا وما خلفه من دمار مميت.

 ناصر جبور، رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، يقول في تصريح لـ “نقاش21”، “بالنسبة للمغرب فإن الهزات المسجلة طبيعية، وخلال الأسبوع المنصرم تم تسجيل 30 هزة بشكل يومي، لكن خلال اليومين المنصرمين تم تسجيل عدد هزات أقل، وصلت لأقل من 20 هزة خلال اليوم”.

وأوضح المتحدث أنه “يتم مراقبة هذه الهزات من أجل معرفة المدة والفترة التي يقع فيها بغيت الوصول لبعض التفسيرات. ويفسر الانخفاض في عدد الهزات الأرضية لانخفاض الإجهاد التكتوني في بعض المناطق”.

وفي حديث عن خطورة الزلزال، أكد جبور، أن “هذا المستوى طبيعي خاصة وأنه لم تسجل أي هزات أرضية كبيرة، كما أن زلزال تركيا ليس له أي تأثير على ما يقع بالمجال الجغرافي المغربي بالنظر لبعد المسافة”.

وأضاف “لا توجد لهذه الهزات أي خطورة، على اعتبار أنها تتراوح بين درجتين، وثلاث درجات بحيث أن الساكنة لا تشعر بها في الأصل لكن بالنظر لتوفرنا على أجهزة جد حساسة نستطيع رصدها، للقيام ببعض الدراسات حول المنطقة وبعض المناطق داخل التراب الوطني”.

إقرأ أيضا

ومن أجل فهم أفضل لقوة درجات الزلزال، أوضح المتحدث أن الشخص يمكنه الشعور بالهزة الأرضية ابتداء من 3 درجات في حالة كان هناك هدوء، وفي حالة سجلت هزة أرضية بقوة 3.5 وما فوق نكون متأكدين بأن الهزة أحس بها الساكنة”.

وأردف رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن “خطورة هذه الهزة تتجلى في حالة وصولها لـ 6 درجات فما فوق حيث تظهر تشققات على العديد من البنايات القديمة بالإضافة والبنايات الهشة”.

وفي ختام تصريحه شدد المتحدث أنه “فوق 6 درجات نلاحظ تشققات عميقة على مستوى البنايات كما يسمونها، وفي حالة فاقت الهزة 7 درجات فالأمر يصبح أكثر خطورة، كما أن خطورة الزلزال على البنايات تختلف حسب نوع البناء وجودته وتوزيعها الجغرافي ومدى قربها من بؤرة الزلزال”.

انتقل إلى أعلى