أفادت وكالة فرانس برس، على أن الزيارة التي كان من المرتقب أن يقوم بها الملك محمد السادس لدولة السينغال، خلال الأيام المقبلة، باتت مستحيلة بعدما أعلن القصر الملكي المغربي يوم الأربعاء، إصابة الملك محمد السادس بنزلة برد، أوصاه على إثرها طبيبه الخاص بتفادي السفر، الأمر الذي يؤكد إلغاء زيارته للسنغال.
وقالت وزارة القصور الملكية، في بيان لها، إن الملك محمد السادس تعرض لنزلة برد، وأن طبيبه الخاص أوصى بأخذ جلالته فترة راحة طبية، وتفادي السفر خارج المغرب لبضعة أيام من أجل الراحة والاستكمال عملية الإستشفاء.
وقالت وزيرة الخارجية السنغالية، عيسانا تال سال، على تويتر يوم الثلاثاء الماضي، “بسرور كبير أستضيف هذا المساء صديقي وأخي وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، الذي جاء ليرافق جلالة الملك محمد السادس في زيارة رسمية للسنغال اعتبارا من يوم الأربعاء”.
وكان من المرتقب أن يجري الملك محمد السادس، زيارة رسمية إلى دولة السنغال لمدة ثلاثة أيام، وفق ما أشارت إليه الحكومة السنغالية.
وكان الملك محمد السادس، في زيارة الأسبوع الماضي إلى دولة الغابون، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس الغابوني، علي بونغو، حول أسس الشراكة الثنائية التي تجمع المملكة المغربية والغابون في جميع المجالات.
وأطلق المغرب خلال الأعوام الماضية العديد من الشراكات الاقتصادية مع بلدان القارة الإفريقية، التي أجرى فيها الملك محمد السادس العديد من الجولات داخل القارة الإفريقية، من أجل التأكيد عن الانخراط القوي للمغرب في عمقه الإفريقي وتعزيز شراكات جنوب جنوب بين المغرب والدول الإفريقية.
وتحظى الحالة الصحية للملك محمد السادس، باهتمام كبير في المغرب، حيث كان جلالته قد أجرى عملية جراحية ناجحة في القلب في مصحة القصر الملكي بالرباط في يونيو 2020، بعدها عملية مماثلة بباريس في فبراير 2018.
