يقرأ حاليا
الثلج ونفاذ المؤونة.. جمعوي يتحدث عن الوضع وأهمية المساعدات المقدمة لساكنة ورزازات
FR

الثلج ونفاذ المؤونة.. جمعوي يتحدث عن الوضع وأهمية المساعدات المقدمة لساكنة ورزازات

بعد التساقطات الثلجية التي شهدتها مختلف مناطق المملكة والتي أدت إلى عزل بعض المدن، وعلى رأسها مدينة ورزازات التي تعد المتضرر الأول من موجة البرد الحالية والتساقطات الثلجية، باشرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للساكنة القروية بإقليم ورزازات من أجل فك عزلتها.

 

وللحديث عن الوضع داخل المنطقة وأهمية هذه المبادرة الملكية، أكد الفاعل الجمعوي عبد الحليم بولارجام، عن وجود منطقتين يمكن اعتبارها بؤرتين معزولتين، ويتعلق الأمر ببعض المناطق بجماعة إمي نولاون غرب ورزازات، وهي منطقة لم نستطع الوصول إليها بعد ومن بين هذه الدواوير “كنطولا، أيت عفان، إمزري، حيث وصل ارتفاع الثلوج إلى مترين”.

بخصوص المنطقة الثانية، يتعلق الأمر ببعض الدواوير بتيبلي شرق ورزازات، وأوضح المتحدث أن هذه المناطق تواجه انعدام الشبكة بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء.

وشدد منسق لجنة الشباب بهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالمجلس الإقليمي لورزازات، أن الجهود متواصلة وموزعة في جميع النقط من أجل فتح الطريق”.

وأشار المتحدث إلى وجود دواوير معزولة تماما لم يتم الوصول إليها، بالإضافة لعدم توفر معلومات كافية بشأنها، لكن الجهود متواصل من أجل الوصول إلى هذه المناطق وفك عزلتها”.

وحول المساعدات المقدمة من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أوضح الإطار بوزارة الشباب والثقافة والتواصل بإقليم ورزازات، أنها بدأت تصل ابتداء من يوم أمس حيث تحط الطائرات من أجل تسليمها للشاحنات التي تعمل بدورها على تقديمها للدواوير التي فتحت لهم الطريق”.

بخصوص الدواوير التي لم تفتح في وجههم الطرق أشار المتحدث أن المساعدات تصلهم عن طريق القوات المسلحة الملكية، التي تتكلف بتقديم هذه المساعدات عن طريق طائرات “الهليكوبتر”، من أجل إيصالها لعين المكان”.

واعتبر المتحدث أن “هذه المساعدات ضرورية ومهمة، خاصة وأن المدينة تعرف انقطاعا في طرقاتها قرابة الأسبوع، كما أن الساكنة غير معتادة على مثل هذه التساقطات، ولم تكن مستعدة بالشكل الكافي من أجل مواجهة مثل هذه التغيرات المناخية والتساقطات الثلجية الكثيفة التي عرفتها المنطقة”.

وأضاف بولارجام أن “هنالك بعض الأسر اليوم “لي معندها متاكل”، بالإضافة إلى نفوق العديد من المواشي، مع نفاذ الغاز، والحطب لا يمكن الوصول إليه خاصة وأن الثلوج وصلت للمترين”.

إقرأ أيضا

وتابع: “هنالك بعض الدواوير التي تصلهم المؤونة بشكل تدريجي، كما يتم الاستعانة ببعض المؤسسات كنقط لتوزيع هذه المساعدات، التي تعتبر جد مهمة، والساكنة في أمس الحاجة إليها كما أنها أتت في الوقت المناسب، لكن استمرار التساقطات الثلجية يجعل المنطقة بحاجة للمزيد من المساعدات”.

وفي ختام تصريحه أكد عبد الحليم بولارجام، الفاعل الجمعوي، عن “التوصل بمكالمات من طرف بعض الجمعيات التي لها رغبة في تقديم المساعدة، لكن المشكل تتمثل أساسا في انقطاع الطريق وصعوبة الوصول إلى المناطق المعزولة”.

جدير بالذكر أن مؤسسات محمد الخامس للتضامن، وصلت إلى جماعة أمرزكان الجبلية، حيث باشرت عملية توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة مكونة من منتجات غذائية وأغطية لفائدة السكان المتضررين من سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية بعدة دواوير بهذه الجماعة. 

وللإشارة فالساكنة القروية المتضررة استفادت من مصاحبة اجتماعية وتكفل طبي عن قرب.

انتقل إلى أعلى