استعرض رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، على خلفية المباحثات التي أجراها مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مختلف أوجه علاقات التعاون بين المغرب والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأعرب الجانبان من خلال بلاغ توصلت “نقاش21” بنسخة منه، عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم في العديد من المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية، والشراكات مع المؤسسات العمومية ومع القطاع الخاص.
وخلال هذا اللقاء الذي حضره إلى جانب رئيس الحكومة كل من محسن جازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، أوديل رونو-باسو Odile Renaud-Basso، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مرفوقة بمجموعة من مسؤولي البنك، تم الترحيب بدينامية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على صعيد مواكبة التنمية الاقتصادية في المملكة.
وأشادت أوديل رونو-باسو، بالأشواط التي قطعها المغرب في مجال تقوية وعصرنة شبكة البنيات التحتية، ومحطات تحلية مياه البحر والطاقات المتجددة، مبدية إعجابها بالإصلاحات التي باشرتها الحكومة الحالية لمواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد 19.
وبدوره عبر عزيز أخنوش، عن تطلعه لمواصلة تعزيز الشراكة بين الطرفين وفق استراتيجية طموحة، تنسجم مع الرؤية الملكية، من خلال تسريع تطور مجال الاقتصاد الأخضر، ومواجهة الإجهاد المائي، وإنجاح الجهوية المتقدمة باعتبارها رافعة للتنمية الاقتصادية للجهات، فضلا عن دعم التماسك الاجتماعي، وخفض التفاوتات الإقليمية.
