يقرأ حاليا
المنطاد الصيني.. هل هو وسيلة للتجسس؟ مدير مؤسسة الفضاء الأمريكية يوضح لـ “نقاش21”
FR

المنطاد الصيني.. هل هو وسيلة للتجسس؟ مدير مؤسسة الفضاء الأمريكية يوضح لـ “نقاش21”

بعد العملية التي قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية، والمتمثلة في إطلاق طائرة مقاتلة من طراز “إف-22” لصاروخ واحد على المنطاد الصيني الذي حلق أياما فوق الولايات المتحدة الأمريكية، وتم اسقاطه فوق ساحل كارولينا الجنوبية دون تسجيل أي خسائر، اعتبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن العملية جاءت ردا على “انتهاك غير مقبول للسيادة الأمريكية”، مؤكدة أن المنطاد مخصص لأغراض “التجسس”.

 

وحسب ما نقلته وسائل إعلامية دولية فإن مسؤول البنتاغون اعتبر أن “المنطاد جزء من أسطول صيني يتجسس على 5 قارات”.

لكن وفي تصريح توصلت به “نقاش21” أوضح الدكتور الكيالي محمد، مدير مؤسسة الفضاء الأمريكية KSF Space USA، بأن المنطاد الصيني الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على أنه قد يكون منطادا للتجسس حلق فوق الأجواء الأمريكية والكندية، مشيرا إلى  أنه “من المحتمل بنسبة كبيرة جدا أن المنطاد الفضائي هو خاص بالأبحاث العلمية وهو من نوع zero pressure. 

“مما يعني أنه خالي من الضغط الهوائي الداخلي والذي يعكس تفاوت الضغط الداخلي للمنطاد مع الضغط الخارجي للغلاف الجوي والذي قد يؤثر على اتجاه المنطاد ودفعه خارج المنطقة المحددة له في الأبحاث العلمية” يضيف المتحدي ذاته.

وأشار الكيالي إلى وجود صعوبة في التحكم في اتجاهات المنطاد الفضائي، وذلك نظرا لظروف الأحوال الجوية التي يتعرض لها المنطاد، ولكن يمكن التحكم في الارتفاع وانخفاض المنطاد وهبوطه على أي سطح يتم الأخذ الاعتبار بهذا.

إقرأ أيضا

وأكد المتحدث عن قيام مؤسسة الفضاء الأمريكية كي اس اف سبايس KSF Space بإطلاق العديد من التجارب العلمية لأقمار صناعية صغيرة جامعية من الوطن العربي ومن آسيا ومن الدول اللاتينية باستخدام هذه النوعية من المناطيد الفضائية.

وفي أول تعليق لوزارة الدفاع الصينية الذي أعلنته عنه  يوم أمس الأحد، أكد أن إسقاط واشنطن للمنطاد بالقوة رد مبالغ به، مبدية احتجاجها عن هذه العملية خاصة وأنها اعتبرت المنطاد “مدني”.

وأكد وزارة الدفاع الصينية على أنها تحتفظ بالحق في الرد على مثل هذه المواقف باستخدام الوسائل اللازمة، معتبرة أن العملية التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية انتهاك خطير للأعراف الدولية.

انتقل إلى أعلى