يحل رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، يومي الأربعاء والخميس، بالعاصمة الرباط، من أجل عقد اجتماع رفيع المستوى، مرفوقا بنائبيه الأول والثالث، بالإضافة إلى 12 وزيرا، يمثلون وزارة الخارجية والداخلية والعدل والصناعة والنقل والإدماج الاجتماعي والزراعة والتعليم والثقافة والعلوم.
ومن المرتقب أن يتم خلال هذا الاجتماع رفيع المستوى، التوقيع على نحو 20 اتفاقية ثنائية بين المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات، من أجل تعزيز العلاقات الديبلوماسية، وطي صفحات التوتر التي عرفتها العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة”.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية، بأن “هذا اللقاء الذي توقف منذ شهر يونيو سنة 2015، سيتناول النموذج الجديد للتعاون متعدد الأوجه بين المملكتين المغربية والإسبانية، والذي تسعى المملكتين لإبرامه من أجل إرساء آليات جديدة للعمل الاقتصادي والمجال الاستثماري”.
وأضافت “إيفي” بأن “العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، سبق وأن أكد يوم الأربعاء الماضي أمام أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في إسبانيا، بأن الاجتماع رفيع المستوى، الذي سينعقد في المغرب يندرج ضمن خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مع المغرب شهر أبريل الماضي، والذي سيتيح تعميق العلاقات المغربية الإسبانية الواسعة، من أجل العمل بشكل مكثف على وضع أسس أكثر صلابة”.
وأشارت الوكالة الإسبانية، بأن “الملك فيليبي السادس، أبرز عن مدى التزام البلدين بإعادة تفعيل مجموعات العمل المغربية الإسبانية، من أجل إعادة إطلاق سكة التعاون الثنائي متعددة القطاعات، ومعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بروح من الثقة والتشاور”.
وأكدت الوكالة نفسها، بأن “رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، شدد عشية تصريح العاهل الإسباني، فيليبي السادس، على أهمية الاجتماع رفيع المستوى من أجل إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين البلدين”، ومن جهته، أعرب وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بأن “هذا اللقاء سيكون لحظة جد مهمة في العلاقات بين المملكتين”.
ويجدر الإشارة، إلى أن “وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أعلن يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022، على أن الاجتماع رفيع المستوى، سينعقد مطلع السنة المقبلة”.
وفي هذا الصدد، قال ناصر بوريطة، إن “الاجتماع رفيع المستوى، يعد لحظة مهمة في العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد”، مشددا على أنه “سيكون لحظة مهمة، ستعكس الروح الإيجابية القائمة على الوفاء بالالتزامات التي تضفي دينامية حيوية على العلاقات المغربية الإسبانية”.
