يقرأ حاليا
المغرب يراهن على كأس العالم للأندية من أجل استقطاب أكبر عدد من السياح
FR

المغرب يراهن على كأس العالم للأندية من أجل استقطاب أكبر عدد من السياح

يستعد المغرب لاستقبال كأس العالم للأندية في الأيام المقبلة، حيث تحظى هذه التظاهرة الكروية العالمية، بمتابعة جماهيرية كبيرة في مختلف بقاع العالم، الأمر الذي ستراهن عليه السياحة المغربية، من خلال التركيز على جذب أكبر عدد ممكن من السياح الأجانب، من أجل تقوية المجال السياحي، الذي شهد انتعاشة كبيرة في سنة 2022، بعد المشاركة التاريخية التي بصم عليها أسود الأطلس في مونديال قطر.

 

وفي هذا السياق، يقول مراد، موظف في أحد الفنادق المصنفة بمدينة الرباط، بأن “الفندق الذي يشتغل فيه، يستعد بشكل كبير لاستقبال الزوار والسياح الأجانب الذين سيزورون المغرب، من أجل متابعة فعاليات كأس العالم للأندية، التي ستحتضنها العاصمة الإدارية للمملكة المغربية، مدينة الرباط وعروس الشمال، طنجة”.

وأكد مراد،  في تصريح له لـ”نقاش 21″ بأن “وحدتهم الفندقية، ستقدم مجموعة من العروض المغرية للسياح الأجانب، بأثمنة في المناول”، بالإضافة إلى “جودة الخدمات على مستوى المأكل والمشرب. وكذلك بالنسبة لغرف النوم، التي يعمل موظفو الفندق بتغيير الثياب الموجود فيها، بشكل مستمر مع الحرص على تعقيم الحمامات، علاوة على وجود سهرات فنية في كل أمسية، من أجل تعريف السياح الأجانب بالثقافة الموسيقية الغنية، التي تزخر بها المملكة المغربية”.

وأضاف أمين سامي، خبير في الإستراتيجية، بأن “كأس العالم للأندية، يعتبر فرصة كبيرة للقطاع السياحي، من أجل إبراز قدراته ومؤهلاته الكبيرة للسياح الأجانب، الذين سيتوافدون على المملكة في الأيام المقبلة، من أجل مساندة وتشجيع فرقهم المشاركة في هذه الدورة، التي ستقام في المغرب، بدء من 1 فبراير إلى 11 فبراير”.

وقال أمين سامي، في اتصال هاتفي، مع “نقاش 21″، بأن “هذه المناسبة، يجب أن يستغلها القطاع السياحي في المغرب، من أجل إعادة النظر في التنمية السياحية، التي يجب أن تشتمل عملية الإنعاش على تحويل القطاع، وتغيير مفهوم المقاصد السياحية وإعادة بناء المنظومة السياحية، من خلال الابتكار والاستثمار في السياحة المستدامة”.

إقرأ أيضا

وشدد أمين سامي، قائلا: بأنه “يجب على الجهات المسؤولة في المجال السياحي، بأن تضع لوحات إشهارية كبيرة في الشوارع الرئيسية لمدينتي الرباط وطنجة، لتعريف السياح، بأشهر الأماكن التاريخية في المدينتين وباقي المدن المغربية، من أجل إغرائهم وتشجيعهم على زيارة هذه المناطق، التي تعتبر ذاكرة المغرب في الحاضر والمستقبل”.

وأشار الخبير، إلى “ضرورة تسهيل وتأمين السفر للسياح من مدينة الرباط إلى مدينة طنجة”، بالإضافة إلى “السهر على احترام الأثمنة، فضلا عن تكوين مرشدين في المجال السياحي، يستطيعون الموازنة بين إتقان اللغات والجانب الإشهاري، من أجل التعريف والتسويق بشكل متميز للمآثر التاريخية والسياحية، التي تزخر بها المملكة”.  

انتقل إلى أعلى