يقرأ حاليا
تحقيقات إسبانية: منفّذ “هجوم الكنائس” مهاجر مغربي
FR

تحقيقات إسبانية: منفّذ “هجوم الكنائس” مهاجر مغربي

كشفت صحيفة “إلكونفيدينثال” الإسبانية، بأن التحقيقات التي فتحتها السلطات بإسبانيا، مساء يوم أمس الأربعاء إثر الهجوم الذي استهدف 3 كنائس بمدينة الجزيرة الخضراء، والذي نتج عنه وفاة شخص واحد، أن منفذ هذا العمل الجرمي الخطير، مغربي يبلغ من العمر 26 سنة، وصل إلى إسبانيا بشكل غير نظامي.

 

وأفادت الصحيفة الإسبانية، نقلا عن مصادر مقربة من التحقيقات، بأن “الأمر يتعلق بجهادي صنفته التحقيقات في خانة الذئاب المنفردة، أي أنه من الجهاديين الذين يخططون وينفذون الهجمات بشكل ذاتي، انطلاقا من قناعاتهم المتطرفة”.

وأضاف المصدر ذاته، بأن “الموقوف من طرف الشرطة الإسبانية، من مواليد سنة 1997 بالمغرب”، مشيرا إلى أنه “سبق للشرطة بإسبانيا أن احتجزته بمدينة قادس، بتاريخ 16 يونيو 2022، بعد أن تحققت من عدم توفره على وثائق الإقامة، الأمر الذي كان من المفروض أن يخضعه لعملية الترحيل، بعد أن ضبط بدون وثائق قانونية، تخول له البقاء في الدولة الإسبانية”.

ونقلت الصحيفة، بأن “المعني بالأمر اتجه إلى كنيسة سان إيسيردو في الجزيرة الخضراء، عند الساعة السادسة والنصف مساء، حيث بدأ هناك بمجادلة زوارها وشرع في توبيخ خدامها، الذي كان يعدون قداسا عن أسباب عدم اعتناقهم الإسلام، قبل أن يهاجم الكاهن بمنجل، وتركه ينزف وهو يردد عبارة الله أكبر، ما بث الرعب داخل الكنيسة، تم توجه بعد ذلك إلى كنيسة، نويسترا سينيورا دي لا بالما، حيث شرع في تدمير صلبانها و الصور المسيحية الموجودة فيها، وقام بقتل أحد المشتغلين فيها، قبل ان يتوجه إلى كنيسة سيدة أوروبا، التي تم فيها إلقاء القبض عليه، من طرف رجال الشرطة الإسبانية”.

إقرأ أيضا

وأشارت الصحيفة، إلى أن “الشرطة الإسبانية، نقلت الموقوف إلى المستوصف من أجل فحصه، حيث كانت ملابسه ملطخة بدماء الضحايا، و هو يصرخ بأصوات مسموعة ويردد عبارة الله اكبر”.

انتقل إلى أعلى