قال المدعي العام السابق لولاية أريزونا الأمريكية مارك برنوفيتش، في مقال رأي نشر على جريدة واشنطن تايمز الأمريكية، إنه يجب محاسبة الجزائر على دعمها لجبهة البوليساريو ولأنها دولة راعية للإرهاب.
وأكد برنوفيتش في المقال، الذي عنون بـ” حاسبوا الجزائر أيضًا”، على أنه “يجب على القوى العالمية تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، وإدراجها إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وسوريا”، مضيفا أنه “يتعين محاسبة الجزائر هي الأخرى على دعمها لجبهة البوليساريو”.
ووصف برنوفيش دولة الجزائر بـ”منظمة إرهابية في الصحراء المغربية”، مؤكدا على أنها “تقدم الدعم العسكري والمادي لجبهة البوليساريو، بمساعدة إيران، لزعزعة استقرار المغرب، بهدف تقويض الولايات المتحدة الأمريكية وحليفها المغرب، لأنها تسعى إلى السيادة على الصحراء المغربية”.
وقال المدعي العام السابق إن “جبهة البوليساريو أنشأت ممرًا هناك لتهريب السلاح والأنشطة غير المشروعة الأخرى، أثناء إقامتها لعلاقات مع منظمات إرهابية مختلفة تستهدف الشعب الصحراوي”.
وكشف المسؤول الأمريكي عن بعض استنتاجات تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال أنه ما بين عامي 2004 و2007، قامت جبهة البوليساريو بسرقة وتحويل المساعدات الدولية الموجهة للقاطنين بالمخيمات. مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة، وانطلاقا من تقارير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2020 بخصوص الإرهاب، تواصل مواجهة التهديدات التي يشكلها الإرهاب، الذي يرعاه تنظيم الدولة الإسلامية ‘‘داعش‘‘”.
وذكر برنوفيش أن “التقارير اعترفت، بالتهديد المتزايد للجماعة في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، وأنه مع استمرار دعم الجزائر، تتحول جبهة البوليساريو إلى منتج للإرهاب”.
