أعلنت السلطات البلجيكية، يوم أمس الجمعة عن ترحيل الإمام المغربي حسن إيكوسين إلى وطنه الأم المغرب، بعدما تم توقيفه في سبتمبر الماضي وحسب ما أكدته محاميته الفرنسية والسلطات البلجيكية فالإمام متهم بالإدلاء “بتصريحات تحرض على الكراهية والتمييز”.
وأعيد الإمام في طائرة كانت متجهة إلى الدار البيضاء بعدما أصدرت السلطات المغربية تصريح بدخوله، حسب ما صرحت به محاميته لوسي سيمون.
وأعربت محامية الإمام الفرنسي عن تفاجئها من تغيير المملكة المغربية لموقفها، التي رفضت قبل شهور إصدار تصريح قنصلي يسمح بموجبه إعادة الإمام المغربي إلى وطنه.
بدورها نوهت وزيرة الدول البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور، بالتعاون الجيد مع الدول الفرنسية خلال هذه القضية.
وحسب ما قالته الوزيرة نقلا عن وكالة “أ ف ب”، “لا يمكننا السماح للمتطرفين بالتجول في أراضينا. يجب إبعاد أي شخص ليس لديه الحق في أن يكون هنا“.
وحسب ما كشفته مصادر مقرب من وزير الداخلية الفرنسي، فإن “جيرالد دارمانان عمل عن كثب مع نظرائه في هذا الموضوع. إنه انتصار عظيم على نزعة التطرف“.
واتهم جيرالد دارمانان، حسن إيكوسين بإلقاء “خطاب تتخلله تصريحات تحرض على الكراهية والتمييز وتحمل رؤية للإسلام مخالفة لقيم الجمهورية “.
جدير بالذكر أن حسن إيكويسن توجه إلى الأراضي البلجيكية دون انتظار مصادقة السلطات الفرنسية على قرار ترحيله، لكن تم توقيفه في نوفمبر الماضي بمنطقة مؤنس ليتم توقيفه لإقامته بشكل غير قانون، كما تم إصدار فيما بعد قرار لوجوب مغادرته الأراضي البلجيكية.
