يقرأ حاليا
45 جمعية تُراسل الملك من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطيناً
FR

45 جمعية تُراسل الملك من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطيناً

راسلت 45 جمعية مغربية، الملك محمد السادس، للتدخل وإعطاء تعليماته السامية لحكومة عزيز أخنوش، من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا، وعطلة مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية.

 

وأكدت الجمعيات في رسالة، موجهة للملك محمد السادس، توصلت بها “نقاش 21”، أن “جعل السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، سيعيد الانتعاش للأمازيغية تماشيا مع روح وفلسفة الدستور، والانسجام مع الخطابات الملكية”.

وطالبت الجمعيات من الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للدولة ورمزا لوحدة الأمة والضامن لأمنها واستقرارها والساهر على احترام دستور المملكة، والحريص على الإقرار بكل مقومات التاريخ الجماعي والهوية الثقافية والوطنية للمغرب، “التأكيد على إقرار ترسيم السنة الأمازيغية، كما جاء في خطابكم السامي لسنة 2001″، الذي قلتم فيه، بأن “النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية، لأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر لجذورها التاريخية، كما أن عليها انطلاقا من تلك الجذور أن تنفتح وترفض الانغلاق من أجل تحقيق التطور الذي هو شرط بقاء وازدهار أي حضارة”.

وأضاف المصدر ذاته، قائلا: “ونحن على أبواب السنة الثانية عشر على الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية في الدستور الجديد، إلى جانب اللغة العربية منذ سنة 2011، والسنة الرابعة على إصدار القوانين التنظيمية الخاصة بإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وأكثر من عشرين سنة على خطابكم السامي المرجعي الذي اعترف بأمازيغية المغرب، بمناسبة عيد العرش سنة 2001، نبارك لكم حلول السنة الميلادية 2023 والسنة الامازيغية 2973، وكلنا أمل من أن يحظى رأس السنة الأمازيغية بعنايتكم السامية”.

وللإشارة، فإن فاتح السنة الأمازيغية الجدِيدة 2972، أو ما يسمى بالأمازيغية “إيض إيناير”، والتي تصادف اليوم 12 يناير من كلّ عام وفق التقويم الميلادي.

إقرأ أيضا

ويعتبر التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور، إذ استعمله الأمازيغ منذ 2972 سنة، أي قبل 954 سنة من ميلاد المسيح.

وبخلاف التقويمين الميلادي والهجري، فإن التقويم الأمازيغي ليس مرتبطا بأي حادث ديني أو تعبدي… بل مرتبط بحدث تاريخي.

انتقل إلى أعلى