أكد مجموعة من الخبراء في مجال السياحة والسفر، بأن العالم سيشهد خلال هذه السنة (2023)، إقبالا كبيرا على السفر، بفعل استمرار التعافي من فيروس كوفيد 19، بالإضافة إلى رغبة الكثير من الناس في قضاء فترة العطلة الموسمية خارج بلدانهم، حسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وأضافت صحيفة “واشنطن بوست”، بأن “المغرب من بين الوجهات السياحية الجاذبة، التي نصح الخبراء بزيارتها من أجل الاستجمام واقتناص لحظات جميلة من متعة السفر والترحال، لأنه يتوفر على مقومات سياحية كبيرة”.
وتابعت الصحيفة، قائلة: “بأنه من المتوقع، أن يكون المغرب نقطة جذب مهمة للسياح الأمريكيين، الراغبين في السفر إلى المنطقة العربية من أجل اكتشافها والتعرف على مؤهلاتها السياحية”.
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي، لشركة انتربيد ترافل الأمريكية، جيمس ثورنتون، بأن” شعبية المغرب في المجال السياحي عبر العالم لا تصدق، وستزداد كثيرا في هذه السنة، نظرا للرحلات الجوية الكثيرة التي يشهدها هذا البلد العربي”.
وكذلك أثنت نائبة رئيسة قسم الخبرات في الشركة، ليز بودرو، على كلام الرئيس ثورنتون، بأن “المغرب من أفضل الوجهات السياحية في العالم، وأن السفر إليه قد شهد زيادة بنسبة 53 بالمئة في الحجوزات المسبقة، مقارنة مع سنة 2022”.
وكان المغرب قد احتل المرتبة الثامنة في قائمة أشهر 17 وجهة سياحية في العالم، وفقا للموقع الدولي ترافل أويتس، المتخصص في السفر والسياحة.
واستند الموقع العالمي في تصنيفه المتقدم للمغرب، على مجموعة من المقومات أبرزها، الموقع الجغرافي القريب من القارة الأوروبية، وكذلك جاذبية الشواطئ التي يتوفر عليها، بالإضافة إلى الطعام التقليدي الشهي الذي يحظى باهتمام عشاق السياحية الثقافية و الجمالية”.
وأشار الموقع، إلى أن “المملكة المغربية تعد أكبر موطن للأسواق التوابل والأبواب المزخرفة في العالم، كما تشتهر بتنوع أكلاتها المحلية، مثل الطواجن وكسكس، بالإضافة إلى كثرة المساجد التي لا يحصى عددها”.
