كشفت مصادر إعلامية، أن المغرب على أهبة الاستعداد من أجل توقيع اتفاقيات جديدة تتعلق ببناء محطة الطاقة النووية، داخل المملكة المغربية خلال بداية السنة المقبلة (2023).
وحسب ما أوضحه موقع “الطاقة”، فإن “حجم الاستثمارات في أول محطة طاقة نووية ستصل إلى نحور 40 مليار دولار، كما أنه من المقرر بناء مفاعلين نوويين في موقع واحد”، مؤكدة أن شركة روساتوم الروسية هي الأقرب لتنفيذ المشروع.
وأضاف المصدر نفسه أنه “من المرتقب أن يقوم المغرب بحملة لجمع التمويل، بعد الاستقرار على قرار الاستثمار النهائي في مشروع محطة الطاقة النووية، وفق المعلومات التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة”.
وحسب مسودة الاتفاقية الموقعة بين المغرب وروسيا فإن الاستعمالات السليمة للطاقة ستهم 14 مجالا ومن بينها “التنقيب عن رواسب اليورانيوم وتطويرها، وبحث ودراسة موارد البلاد المعدنية، وتدريب العاملين في محطات الطاقة النووية في المغرب، وفق ما نقل موقع “ميدياس”.
وأعلن المجلس الروسي في وقت سابق عن “توقيع اتفاقية لبناء أول محطة طاقة نووية في المغرب، مؤكدا أنه صدّق على مسودة الاتفاق التي قدّمتها شركة روساتوم الروسية، المختصة بالمشروعات النووية”.
جدير بالذكر أن ليلى بنعلي، وزيرة الطاقة والتنمية المستدامة أكدت في تصريحات لها أمام مجلس المستشارين أن “الطاقة النووية ستوفر احتياجات المغرب من الكهرباء، خاصة وأن المملكة أجرت عدّة دراسات خلال السنوات الماضية، بهدف تنفيذ برنامج وطني لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية”.
و للإشارة فقط، فإن وزارة الانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة لم ترد على طلب أرسلته جريدة الطاقة لمعرفة المزيد من المعلومات حول الموضوع وبدورها رفضت شركة روساتوم الروسية، التعليق في الوقت الحالي.
