يقرأ حاليا
“الزواج بالموظفات” يخلق الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي
FR

“الزواج بالموظفات” يخلق الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي

اندلع في الآونة الأخيرة نقاش حاد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي حول “الزواج بالمرأة الموظفة”، بعدما انتشرت عبر منصات مواقع التواصل، صفحة إلكترونية كالنار في الهشيم معنونة باسم “مغاربة ضد الزواج بالموظفات”، مما أثار انقساما داخل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يؤيد الفكرة، ومن يعتبرها إهانة في حق المرأة المغربية.

 

واعتبر المؤيدون لما تروجه هذه الصفحة، أن المرأة لا يمكنها القيام بوظيفتين معا، وظيفة العمل داخل البيت، ووظيفة في الخارج. علاوة على وجود من يعتبر أن موافقة الزوج على الزواج بموظفة أمر ينقص من رجولته، وهو دليل على عدم قدرته على تحمل المسؤولية، خاصة مع انتشار بعض الأخبار التي كشفت عن ارتكاب بعض الممارسات اللاأخلاقية يمارسها الموظفين أو المسؤولين في حق زميلاتهم في العمل(قضايا التحرش).

بينما هناك من عارض الفكرة معتبرا أن مثل هذه المجموعة الافتراضية هدفها الأساسي هو تحريض الشباب على عدم الزواج بامرأة تشتغل، مؤكدين أن المرأة اليوم أضحت تلعب نفس الدور الذي يلعبه الرجل، وبالتالي هي أيضا لها الحق في الاستقلال المالي والشخصي.

وتعرض صانع المحتوى إلياس الخريسي المعروف باسم الشيخ سار(متزوج يأستاذة)، لانتقادات واسعة بسبب تكوين مجموعة فايسبوكية مغلقة تحت اسم “مغاربة ضد الزواج بالموظفات”، والتي يدعو من خلالها لتجنب الزواج بموظفة.

وأكد الخريسي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك أن الصفحة تعرضت للإغلاق، وقال المتحدث “واخا سدو لينا مجموعة مغاربة ضد الزواج بالموظفات وصلات الصفحة لـ 57 ألف في 3 أيام”.

وأوضح أن الصفحة تعرضت “لحملات السينيال بالإضافة إلى القرصنة من مجموعات نسوية”.

إقرأ أيضا

وأضاف المتحدث، “غرضي مكانش الاستفزاز وضرب الأعراف، أحترم قناعة كل واحد وظروفه”.

وتابع “عدم الزواج بالموظفة هي نصيحة أنصح بها كل من أحبه من أصحابي من أجل صلاحه وصلاح بيته وأولاده”.

تجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من المجموعات الخاصة بالنساء على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي يتم من خلالها الحديث في بعض المواضيع الخاصة والمتعلقة بالمرأة، وانطلاقا من هذه الأرضية اعتبر العديد من المتتبعين أن إنشاء صفحات خاصة بالرجال هو أمر يخصهم أيضا ولا يجب التدخل فيه. 

انتقل إلى أعلى