أكدت العديد من الصحف الدولية، أن “المنتخب المغربي تعرض لظلم تحكيمي في مباراة يوم أمس الأربعاء، التي جمعته ضد المنتخب الفرنسي، ضمن إقصائيات دور النصف النهائي، من كأس العالم قطر 2022”.
وكتبت صحيفة ماركا الإسبانية، بأن “المباراة التي جمعت المنتخب المغربي أمام المنتخب الفرنسي، عرفت مجموعة من الأخطاء التحكيمية التي اقترفها الحكم المكسيكي في المباراة، وأبرزها حرمان المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين، من خلال العرقلة التي تعرض لها اللاعب سفيان بوفال، من طرف اللاعب الفرنسي تيو هيرنانديز، ونفس الأمر ضربة جزاء للاعب سليم أملاح، الذي تعمد المدافع الفرنسي رافاييل فاران عرقلته داخل مربع العمليات”.
وعبر الصحفي عن استغرابه من عدم تدخل المسؤولين عن تقنية الفار لتحديد هذه الأخطاء، وأشارت الصحيفة أن “المنتخب المغربي قدم مستوى كبير جدا في هذه المباراة، وخاصة في الشوط الثاني، غير أن الحكم المكسيكي لم يكن عادلا في قراراته، التي كانت من الممكن أن تغير نتيجة المباراة” حسب ما جاء في “ماركا”.
وفي نفس السياق، قال موقع قناة بي بي سي الإيطالية، بأن” المنتخب المغربي تعرض لظلم تحكيمي واضح في المباراة، جراء عدم احتساب ضربات الجزاء التي كانت في صالح رفقاء زياش، من طرف الحكم المكسيكي الذي قاد مباراة يوم أمس الأربعاء”.
وأضاف الموقع البريطاني، قائلا: “رغم الخسارة التي خرج بها المنتخب المغربي من المباراة ضد فرنسا، إلا أنه أظهر للعالم بأنه فريق قوي ومتماسك، ويستحق ما وصل إليه في كأس العالم بقطر 2022”.
ونشر موقع قناة بين سبورت الرياضية، تصريحا للمحلل الرياضي جمال الغندور، الذي أكد بأن “اللاعب سفيان بوفال استحق ركلة جزاء واضحة، بفعل السقطة التي تعرض لها، بسبب العرقلة المتعمدة التي قام بها مدافع المنتخب الفرنسي “.
وأشار جمال الغندور، إلى أن “المنتخب المغربي لم يلعب ضد منتخب فرنسا فقط، بل لعب ضد الحكم وتقنية الفار، الذين لم ينصفوا أسود الأطلس في المباراة”.
ويعتبر المنتخب المغربي أول فريق عربي وإفريقي يصل إلى مرحلة نصف نهائي بطولة كأس العالم منذ تأسيسها، رغم خسارته أمام الديوك الفرنسية يوم الأربعاء.
