كشفت تقارير إعلامية، أن الطاقم الطبي التابع للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وقع خيارها هذه المرة على كل من اللاعبين المغربيين سفيان بوفال وأشرف داري، بناء على سحب القرعة بطريقة عشوائية، من أجل إجراء فحوصات طبية لها علاقة بتناول المنشطات.
وتم ذلك عقب المباراة التي خاضها المنتخب المغربي رفقة نظيره البرتغالي ،والتي انتهت بفوز الأول بهدف دون رد لينتقل بذلك المغرب إلى نصف نهائي مونديال قطر.
وأخبر الطاقم الطبي التابع للمنتخب المغربي بضرورة إخضاع اللاعبين المعنيين، للفحوصات المنشطات والالتحاق بالمركز الطبي بهدف أخذ عينتين لكل لاعب.
وبإجراء هذه التحاليل سيرتفع عدد اللاعبين المغاربة الذين خضعوا للكشف إلى عشرة، ويهم الأمر كل من أحمد رضا التكناوتي، والمهاجم إلياس شاعر، الذين خضعوا للفحوصات بعد مباراة المنتخب المغربي وكرواتيا.
كما خضع زياش وسايس لنفس الفحوصات بعد نهاية مباراة بلجيكا، وزكريا بوخلال بعد نهاية مباراة أسود الأطلس أمام كندا.
فيما أجرى عز الدين أوناحي وسليم أملاح فحوصات الكشف عن تناول المنشطات بعد مباراة المغرب ضد إسبانيا والتي حقق خلالها المنتخب المغربي فوزا تاريخيا بتأهله إلى دور الربع من منافسات كأس العالم.
وتعتبر هذه الإجراءات المتخذة من قبل وكالة مكافحة المنشطات أمر روتيني حيث دأبت الأخيرة على القيام بها للاعبي المنتخبات المشاركة في المونديال.
وأجرى الاتحاد المغربي لكرة القدم في وقت سابق فحوصات الكشف عن المنشطات لكل لاعبي المنتخب المغربي قبل السفر إلى قطر من أجل خوض منافسة كأس العالم 2022 المقام بقطر.
جدير بالذكر أن أسود الأطلس ستخوض مباراة شرسة مع الديكة الفرنسية يوم غد الأربعاء على الساعة الثامنة مساء، وإذا ما حقق المنتخب المغربي الفوز على نظيره الفرنسي سيتأهل المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم وسيكون بذلك أول فريق عربي وإفريقي يصل إلى هذه المرحلة المتقدمة.
