أكد المحلل الرياضي، أحمد منير، ل “نقاش 21” أن “أسود الأطلس حققت تأهلا تاريخيا، بإقصاء فريق عريق في كرة القدم العالمية كالبرتغال، و برهنت للعالم بأن كرة القدم المغربية، موجودة ولها وزنها في القارة الإفريقية”.
وقال أحمد منير إن “الخطة التي لعب بها وليد الركراكي أمام البرتغال، كانت مختلفة عن الخطة التي لعب بها أمام إسبانيا، حيث لاحظنا تحرر اللاعبين من الخوف والرهبة في الدقائق الأولى من المباراة، حيث شكلوا ضغطا حقيقيا للمنتخب البرتغالي على مستوى الهجوم والدفاع وحتى خط الوسط”.
وأضاف المحلل الرياضي أن “اللاعبين المغاربة قدموا مجهودا كبيرا في المباراة رغم الإصابة والعياء الذي كان يعاني منه مختلف اللاعبين، ولكنهم استمروا في القتال بعزيمة الرجال”، مشيرا أن “الثقة التي أعطاها وليد الركراكي للاعب يوسف النصيري، مكنته من الدخول في المباراة بكل ثقة وحماس، وهذا ما جعله يحلق فوق أجساد اللاعبين البرتغاليين وحارسهم ويصطاد هدف ثمين، مكن المنتخب المغربي من حجز مقعد له في دور النصف النهائي من مونديال قطر 2022”.
وأكد المتحدث نفسه على أن “دخول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للمباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، لم يغير أي شيء في المباراة ولم يظهر بالشكل الذي يعرف به كلاعب عالمي محترف يصنع الأهداف، وهذا بفعل الرقابة الكبيرة التي مارسها عليه مدافعو المنتخب المغربي”.
وتابع المحلل الرياضي حديثه، قائلا: “يجب علينا كمغاربة أن نرفع رأسنا ونفتخر بمنتخب بلدنا، الذي أقصى فرق كبيرة لها وزن وتاريخ كروي في العالم كالمنتخب البلجيكي والإسباني والبرتغالي”، مشيرا أن “المنتخب المغربي لحدود اللحظة لم يتلقى أي هدف في مرماه، وهذا إنجاز كبير من فريق ليس له تاريخ كبير في مباريات كأس العالم”.
وعبر أحمد منير عن سعادته بهذا الإنجاز التاريخي الذي سيذكره هذا الجيل للأجيال المقبلة. كما شكر الجمهور المغربي والعربي، الذي قدم دعما كبيرا لأسود الأطلس بتشجعاتهم الكبيرة، وقال إن “أسود الأطلس ستستمر في الزئير حتى تلتهم جميع الفرق القوية في المباريات المقبلة، وسيكون الكأس من نصيبنا،….سيرسيرسيرا وليد و وليداتوا قلوب المغاربة معاك”.
