عبر المحلل الرياضي، أحمد منير، عن سعادته الكبيرة وفخره العظيم بالمنتخب المغربي، قائلا: “نحن أمام جيل من الشباب أعادوا لكرة القدم المغربية بريقها في العالم”.
وأكد أحمد منير، أن “هذا الفوز يعود بشكل رئيسي للمدرب وليد الركراكي، الذي خلق فريقا قويا ومتجانسا”، بالإضافة إلى” فطنته وذكائه الذي جعله يعتمد على نفس التشكيلة، وفرض عليها أسلوب ونمط كروي طبقوه بشكل جيد”، وهذه نقطة تحسب للاعبين، وخاصة اللاعب حكيم زياش،” الذي أبهر الجماهير والمحللين الرياضيين بمهاراته الكبيرة، سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية”.
وأضاف أحمد منير، قائلا: “وليد الركراكي درس المنتخب الإسباني جيدا، وهذا ما جعل أسود الأطلس يلعبون بحذر شديد وضيقوا الخناق على اللاعبين الإسبان، ما جعلهم يفقدون التركيز وأحسوا بالملل في المباراة، ما جعلهم يتركون مساحات فارغة لم يستغلها اللاعبين المغاربة بشكل جيد، لو كانوا قد حسموا المباراة في الأشواط الرئيسية الأولى”.
وأشار المتحدث نفسه، أن “المنتخب الإسباني اعتمد على خطة “التيكي تاكا ” التي تعرف بها إسبانيا، غير أن “دفاع المنتخب المغربي كان في الموعد وتمكن من شل فعالياتها”، حيث لم يصل “الإسبان إلى مرمى بونو بشكل كبير ولم يهدودا مرماه بالخطورة التي تعرف بها إسبانيا”.
ونوه أحمد منير، “بالدور الكبير الذي قدمه حارس المرمى ياسين بونو، الذي تصدى لجميع ضربات الترجيح “، وبهذا يعتبر المنتخب المغربي الفريق الوحيد الذي لم يسجل عليه أي هدف في كأس العالم بقطر في الأدوار الأولى والثانية، وهذا” إنجاز عظيم سيذكره تاريخ كرة القدم المغربية”.
وشكر المحلل الرياضي، أحمد منير، الجماهير المغربية سواء المتواجدة في قطر أو المغرب وحتى مغاربة العالم، الذين أبهروا العالم بمساندتهم لفريقهم الوطني، وهذا يعتبر حافزا قويا لأسود الأطلس، من أجل تقديم الأفضل في باقي المباريات.
