يقرأ حاليا
هل سيروض المغرب “ثيران” إسبانيا؟.. محلل رياضي يكشف حظوظ “الأسود”
FR

هل سيروض المغرب “ثيران” إسبانيا؟.. محلل رياضي يكشف حظوظ “الأسود”

قال المحلل الرياضي، أحمد منير، إن “المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي ضد نظيره الإسباني، ستكون مباراة قوية وحاسمة لا تقبل الحسابات، وهي رابع مباراة سيخوضها الفريقين، وكانت آخرها مباراة مونديال روسيا سنة 2018، التي انتهت بفوز الإسبان على أسود الأطلس بهدف نظيف”.

 


وأكد أحمد منير، لـ “نقاش 21” إن “المغرب يملك حظوظا كبيرة للفوز على إسبانيا، بفعل قوته الدفاعية والهجومية الكبيرة التي ظهر عليها في المباريات السابقة، بالإضافة للسرعة الكبيرة التي يتميز بها أسود الأطلس مقارنة مع المنتخب الإسباني، الذي تراجع مستواه بشكل كبير، وهذا ما شاهدناه في المباراة التي جمعته باليابان، وانتهت بخسارته بهدف دون رد”.

وأضاف المتحدث نفسه، إن “المنتخب الإسباني يركز كثيرا على التمريرات القصيرة وحسن تمويه الخصم، وهذا ما يجب أن يركز عليه الناخب الوطني وليد الركراكي، وخاصة إن المنتخب المغربي يتوفر على مجموعة من اللاعبين الذين يلعبون داخل الإتحاد الإسباني لكرة القدم، مثل: الحارس بونو واللاعبين جواد اليميق، ويوسف النصيري، ومنير المحمدي، بالإضافة إلى أشرف حكيمي الذي غادره منذ مدة ويعرفون جيدا طريقة لعب منتخب اسبانيا.

وأشار المحلل الرياضي، إلى أن “وليد الركراكي سيحتفظ بنفس الخطة والتشكيلة التي اعتمدها في مباراة كرواتيا، بلجيكا وكندا، خوفا من أي تغير قد يربك موازين اللعب”، مؤكدا على أن “الركراكي سيعتمد في الشوط الأول من المباراة على الجانب الدفاعي من أجل امتصاص القوة الهجومية التي سيبدلها المنتخب الإسباني في الدقائق الأولى من المباراة،فيما سيلجأ في الشوط الثاني، إلى الهجوم لكون اللاعبين سيتحررون من الضغط، وسيتعرفون على خطة المدرب الإسباني من خلال توجيهات الناخب الوطني والطاقم المرافق.

إقرأ أيضا

ونوه أحمد منير، بالدور الذي يلعبه الجمهور المغربي والعربي في تشجيع أسود الأطلس، قائلا:” المنتخب المغربي خلق ملحمة عربية و استطاع أن يوحد العرب، أكثر من أي قمة عربية،” مشيرا إلى، أن “هذا الحماس سيؤثر بشكل إيجابي على أداء اللاعبين المغاربة، وخاصة بعد أن كسروا حاجز الدور الاول الذي رافق المنتخب المغربي منذ سنوات طويلة”.

انتقل إلى أعلى