قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، إن “الفن له دور كبير لتقريب الثقافات المغربية الإسرائيلية” مشيرا إلى “المغرب منفتح على جميع الفنون، سواء المسرحية والموسيقية،” مؤكدا، على “الدور المهم الذي يلعبه الفن والثقافة، في تقريب الشعوب وخلق علاقات سياسية جديدة مع الخصوم”.
وأشار المهدي بنسعيد، إلى أن “المسارح المغربية مفتوحة في وجه جميع المبدعين، الذين يحملون مقترحات وأفكار جيدة، مثلما شاهدنا في هذه المسرحية، التي تظهر اعتزاز اليهود المغاربة ببلدهم المغرب،” مضيفا أن “إسرائيل يتواجد فيها اكثر من 800 ألف مواطن مغربي، من أصول يهودية، يحبون أن تشاع ثقافتهم في بلدهم الأصلي، الذي هو المغرب”.
وأضاف المتحدث نفسه، إن “المغرب يعتز بجاليته المغربية كيف ما كانت ديانتها” ،مشيرا الى أن “هناك العديد من الفنانين المغاربة زاروا إسرائيل، وقدموا فيها مجموعة من العروض الفنية،” مبرزا المكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب من قبل الجالية اليهودية بالدولة العبرية”.
وتجسيدا لقيم السلم والتعايش ورغبة في مد الجسور بين الثقافتين العربية واليهودية، عرض مسرح محمد الخامس الوطني يومي 30 نونبر و1 من دجنبر 2022 المسرحية الموسيقية اليهودية المعروفة بـ “بستان الفارديم”، لإسحاق باقون.
لوحة مسرحية جسد من خلالها الممثلون الحياة الاجتماعية والروابط الأسرية القائمة بحي يهود سفاردي بالقدس أوائل القرن العشرين.
عرض مسرحي، سيشكل فرصة لاستعراض جملة من الإبداعات الفنية سواء تعلق الأمر بأغاني تتحدث عن الحب أو الفرح أو الألم مع استحضار قصص ظلت عالقة في الذاكرة وحاضرة داخل الشاشات المغربية والسفاردية رغم مرور الزمن.
حبكة درامية جسدها نخبة من الممثلين وعلى رأسهم طال موسيري وروني دلومي وهاني نحمياس.
