يقرأ حاليا
الجزائر تُلغي مناوراتها مع روسيا في الحدود المغربية لهذا السبب
FR

الجزائر تُلغي مناوراتها مع روسيا في الحدود المغربية لهذا السبب

أثار إلغاء مناورات الجيش الجزائري  ونظيره الروسي قرب الحدود المغربية، العديد من التساؤلات حول سبب إلغائها، خاصة وأن البيان الصادر عن وزارة الدفاع الجزائري لم يذكر توضيحا لذلك.

خطوة اعتبرتها وسائل إعلام محلية ودولية، على أنها تأتي في سياق “الخضوع” لتلويحات الولايات المتحدة القاضية بفرض عقوبات على قصر المرادية بسبب العلاقة بين الأخير وروسيا.

وأكدت الجريدة الإسبانية “إل كونفيدينثيال”، على أن “الجزائر في الآونة الأخيرة بدأت تنأى بنفسها بعيدا عن روسيا، التي تعد حليفتها الأولى فهي تعتمد عليها خاصة في مجال التزود بالسلاح”.

وأكد المصدر نفسه، أنه من المتوقع أن يتم إلغاء الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لـ موسكو، التي كانت مبرمجة شهر دجنبر من أجل توقيع اتفاقيات “لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين”.

وكشفت الصحيفة الإسبانية عن 3 أسباب تقف وراء إلغاء الزيارة معتبرة أن ضعف السلاح الروسي يعد أول أسبابها، خاصة إذا ما تمت مقارنتها مع تلك المصنعة في الدول الغربية. وثاني سبب يتجلى في إضعاف موسكو كحليف سياسي.

وآخر هذه الأسباب حسب المصدر نفسه، هو رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في تقليص العلاقات الجزائرية الروسية.

وعبر 27 عضوا من الكونغرس في وقت سابق عن مخاوفهم بشأن العلاقات المتنامية بين الجزائر وروسيا، داعيين إلى فرض عقوبات على المسؤولين الجزائريين بسبب صفقة أسلحة مع موسكو.

إقرأ أيضا

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إن السيناتور ماركو روبيو بعث هو الآخر إلى وزير الخارجية الأمريكي رسالة مماثلة، طالب فيها بفرض عقوبات اقتصادية على الجزائر، بسبب صفقات الأسلحة مع روسيا.

وأوضح البيان الصادر عن وزارة الدفاع أن ” التمرين العسكري المشترك الذي كان مبرمجا ضمن نشاطات التعاون مع الجيش الروسي في إطار مكافحة الإرهاب لكن لم يتم إجراؤه”.

جدير بالذكر أن وسائل إعلامية دولية أعلنت قبل أسابيع على أن الجيش الروسي إلى جانب الجيش الجزائري نظما مناورات مشتركة بمنطقة بشار، والمتاخمة للحدود المغربية في الفترة بين 16 و28 نوفمبر الماضي وهذا ما لم تعلن عنه  وزارة الدفاع الجزائرية.

انتقل إلى أعلى