تحدث الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يوم أمس الجمعة في مقابلة صحفية، عن المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي ضد نظيره الإسباني، يوم الثلاثاء المقبل، وقال: “إن مباراة المنتخبين المرتقبة بعد أيام قليلة، تعتبر لقاء متجددا بين الفريقين بعد لقائهما في دور المجموعات لنهائيات كأس العالم روسيا سنة 2018.”
وسلط الإتحاد الإسباني لكرة القدم، الضوء على نقاط قوة أسود الأطلس، قائلا: إن “هذا الأخير فريق سريع يعتمد على القوة البدنية، ويتوفر على لاعبين يتمتعون بمواهب عالية”، مشيرا إلى أن” الإحصائيات تؤكد تفوق الأسود في مباراته السابقة أمام منتخب كرواتيا وبلجيكا ثم كندا، محققين بذلك الكثير من النتائج الإيجابية في السنوات الأخيرة”.
وأضاف المتحدث نفسه، أن “المنتخب المغربي يتوفر على لاعبين رفيعي المستوى، على غرار حكيم زياش، أشرف داري، ياسين بونو ويوسف النصيري وآخرون، سيجعلون الأمور صعبة ومعقدة على المنتخب الإسباني في دور الثمن النهائي”.
وتطرق الإتحاد الإسباني، للمباراة الأخيرة التي جمعت المغرب وإسبانيا في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، وأكد على أن “المغرب كان منافسا قويا وجعل الأمور صعبة علينا في المونديال، ولكن المباراة انتهت بفوز إسبانيا بهدف نظيف، من توقيع اياجو اسباس في المرحلة الأخيرة من المقابلة”.
وأشار الإتحاد الإسباني لكرة القدم في نهاية حديثه، أن “المنتخب المغربي يعيش لحظات وأيام سعيدة مع المدرب وليد الركراكي، واللاعبين حكيم زياش، ياسين بونو، ويوسف النصيري، بالإضافة إلى أشرف داري”.
