طرحت من جديد قضية حضور ممثلين عن جزر الكناري في الاجتماعات التي يتم عقدها من أجل ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا في الواجهة الأطلسية. أمر عبرت عنه النائبة البرلمانية عن الجزر آنا أوراماس من خلال سؤال موجه للحكومة لمعرفة أسباب تغييب ممثلي الكناري.
وفي المقابل عبر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في جلسة المراقبة للكنغريس، أن “مصالح جزر الكناري سيتم طرحها والدفاع عنها في المحادثات التي يجريها البلدين من أجل ترسيم الحدود البحرية”.
وحسب ما كشفت عنه الصحيفة الإسبانية “ABC” فإن أوراماس أكدت أن “الممثل الذي تم تعيينه من قبل حكومة جزر الكناري لم يشارك في الاجتماعين اللذين عقدهما الفريق الذي يخوض مفاوضات مع المغرب لتسوية هذا الملف”.
وحسب المصدر نفسه فإن الحكومة المركزية قالت إن “الوفد الحكومي يضمن تمثيل مصالح جزر الكناري” دون الإشارة إلى من سيمثلهم.
وأوضح سانشيز أن “الحكومة لها نية حازمة لضمان مشاركة جزر الكناري في المفاوضات وهي تعمل على ذلك”.
وأردف المتحدث ذاته، أن “إعادة تحريك مجموعة العمل لترسيم الحدود البحرية لمياه الأطلسي، تعد من بين النقاط المتضمنة في الإعلان المشترك المعلن عنه عقب اجتماع سانشيز والملك محمد السادس، والذي مثل انطلاقة جديدة في العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية.
هذا وقد شدد سانشيز في حديثه على أن “الحكومة الإسبانية وجميع الأجهزة المكونة لها ستواصل الوفاء بالتزاماتها من أجل الدفاع عن الجزر وإسبانيا ككل”.
