المغاربة يضعون أيديهم فوق قلوبهم، يأملون في تحقيق الانتصار على كندا والمرور إلى الدور الثاني. الضغط يزداد أكثر على اللاعبين بعد إقصاء كل المنتخبات العربية “تونس وقطر والسعودية”.
وبعد إقصاء هذه المنتخبات العربية، يبقى أمل المغاربة، وكل الدول العربية معلق على أسود الأطلس لتحقيق ما عجزت عليه باقي المنتخبات وتحقيق الانتصار والمرور للدور الثاني.
وحول تقييم المشاركة العربية في كأس العالم بقطر 2022، أكد الإطار الوطني والمحلل الرياضي، مهدي كسوة، أنها “جد مثمرة ومتميزة وأظهرت الفرق العربية على نتائج إيجابية، وخاصة المغرب والسعودية وتونس، وجاءت هذه المشاركة المشرفة من أجل ترسيخ مبدأ تطور كرة القدم في المنطقة العربية، حيث أصبح هناك تساوي بين اللاعبين العرب والأوروبيين”.
وشدد المتحدث ذاته، أن “المباريات التي لعبتها كل من المغرب السعودية وتونس، تميزت بأداء تكتيكي جيد ولياقة بدنية عالية، ظهرت من خلال الروح القتالية التي قدموها في الملعب مع فرق لها وزنها في الكرة العالمية.”
وأضاف المتحدث نفسه، أن “المباريات التي لعبت، أظهرت عن التوازن الحاصل بين اللاعبين العرب واللاعبين الأجانب،” مشيرا إلى ” تحسن الأداء البدني للمنتخبات العربية، الذين أظهروا على امكانياتهم العالية في التحكم بمجريات المقابلات وقلب موازين القوى على الفرق المنافسة”.
وتابع مهدي كسوة، حديثه، قائلا: إن “كل هذه المؤشرات الإيجابية، جعلت من المنتخبات العربية تقدم مباريات جيدة على كل المستويات، سواء البدنية أو التقنية وحتى التكتيكية، وهذا التطور راجع للاشتغال الفرق على مراكز التكوين بشكل كبير واحترام المسافات في رقعة الميدان”.
وأشار المحلل الرياضي، إلى أن “حظوظ التأهل جد كبيرة بالنسبة للمنتخب المغربي الذي أظهر على مستوى كبير بقيادة وليد الركراكي، يلزمهم فقط الفوز او التعادل امام كندا، من أجل حجز تأشيرة العبور لدور الثمن النهائي، وهذا الأمر ليس بالمستحيل”.
وللإشارة فقد تميزت نتائج مباريات اليوم الحادي عشر من منافسات كأس العالم لكرة القدم بقطر 2022، التي جرت أمس الأربعاء، بإقصاء كل من السعودية وتونس،
