يقرأ حاليا
على لسان محللين رياضيين.. هذه حظوظ الأسود في التأهل ونقاط ضعف كندا
FR

على لسان محللين رياضيين.. هذه حظوظ الأسود في التأهل ونقاط ضعف كندا

قال الصحفي الرياضي، حسن البصري، إن “المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الكندي، اليوم الخميس، لا تختلف كثيرا عن مباراة كرواتيا وبلجيكا، حيث سيعتمد فيها وليد الركراكي على نفس التكتيك الذي أعطى أكله في المباريات الأولى”.

 

وأكد حسن البصري، لـ “نقاش 21 “، أن “رفقاء حكيمي سيواجهون في هذه المقابلة خصما فقد جميع حظوظ التأهل، لكنه سيسعى جاهدا لإنقاذ ماء الوجه بانتصار “، وأشار المتحدث نفسه، أن “الكنديين لن يخسروا شيء في هذه المقابلة، لأنهم يخوضون مباراة بدون هدف، وإن فازوا أو تعادلوا فقد حققوا ما عجزوا عنه في المباراتين الماضيتين”.

وأضاف البصري، أن “المنتخب المغربي سيسعى جاهدا في هذه المباراة للبحث عن فوز ثمين، يؤهله من أجل احتلال المركز الأول في المجموعة السادسة، لتفادي مواجهة صاحب المركز الأول في المجموعة الخامسة، التي تضم منتخبات قوية مثل اسبانيا، اليابان، ألمانيا وكوستاريكا.”

وفي نفس السياق، قال المحلل الرياضي، أحمد منير، إن “المنتخب الكندي يملك مجموعة من نقاط السلبية، التي يجب على المنتخب المغربي استغلالها، وتتجلى هذه النقاط، في ترك مساحات فارغة عند المد الهجومي من طرف اللاعبين الكنديين، حيث يهاجمون بطريقة جماعية، مثل لاعبي كرة السلة، ويجب على المدافعين المغاربة استغلال هذه النقطة من أجل صيد هدف الفوز”.

وتابع المتحدث نفسه، قائلا “المنتخب الكندي يلعب بطريقة تكتيكية ساذجة، يغيب فيها الانسجام والصرامة، ما جعلهم يخرجون بهزيمة كبيرة أمام المنتخب الكرواتي، الذي استغل هذا الضعف والفراغ لصالحة”.

وطالب احمد منير، من “اللاعبين التركيز في هذه المباراة، لأن المنتخب الكندي سيلعب بحماس زائد واندفاعية كبيرة من أجل تسجيل هدف يمكنهم من الخروج من المسابقة بوجه مشرف”.

إقرأ أيضا

ومن جهته، أكد الصحفي الرياضي، رشيد جامي، أن “وليد الركراكي سيعتمد في هذه المقابلة على مجموعة من البدلاء، لأنهم ساهموا في قلب موازين مباراة المغرب وبلجيكا، وحصدوا فوزا تاريخيا لم يكن في الحسبان.”

وأضاف رشيد جامي، أن “المنتخب المغربي يملك إمكانيات كبيرة ولاعبين أقوياء، سيعطون الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن القميص الوطني، والتأهل الى دور الثمن النهائي مع احترام تام للفريق الكندي”.

انتقل إلى أعلى