أكد الدولي السابق والمحلل الرياضي، جمال فوزي، أن “المباراة التي سيخوضها أسود الاطلس يوم غد الأحد، أمام بلجيكا لن تكون صعبة، وستلعب في إطار مفتوح، ما سيمكن المنتخب المغربي بالدخول في المواجهة بكل ثقة، مع توخي الحيطة و الحذر، واللعب بشكل متزن، بعيدا عن الخوف والارتباك، من أجل زعزعة ثقة اللاعبين البلجيكيين الذين سبق وان صرحوا للصحافة الدولية، بسهولة التغلب على رفقاء حكيمي”.
وأوضح جمال فوزي، في تصريح لـ”نقاش 21″ أن”المباراة التي لعبتها بلجيكا ضد المنتخب الكندي، أظهرت مجموعة من المشاكل والهفوات الدفاعية في صفوف المدافعين البلجيكيين، بالإضافة إلى وجود مساحات فارغة في الاجنحة لم يستغلها المنتخب الكندي، الذي أبان خلال المقابلة عن قوة وشراسة كبيرة، لكنها تفتقد الكثير من التركيز من أجل الفوز”.
وطالب فوزي، الركراكي مدرب المنتخب، “الاشتغال على نقاط ضعف المنتخب البلجيكي المثمتلة في المشاكل الدفاعية، وغياب السرعة واللياقة البدنية، وكذلك المساحات الفارغة في صفوف الاجنحة من خلال الاعتماد على أشرف حكيمي في اختراق هذه الأجنحة، التي تعتبر قوة المنتخب المغربي، وخاصة أن أشرف حكيمي يملك خبرة كبيرة في هذا المركز، الذي لعب فيه، إلى جانب أعرق الفرق الأوروبية”.
كما ركز، على “ضرورة الاعتماد على اللاعبين، حكيم زياش وسفيان بوفال في التنشيط الهجومي، مؤكدا على الفارق الذي سيخلقه هذا الثنائي، الذي من الممكن أن يساهم في تسجيل هدف الفوز على المنتخب البلجيكي”.
وحذر الدولي السابق، أبناء الركراكي، من “قوة المنتخب البلجيكي التي تكمن في تنويم الخصم وسط المباراة، من خلال خفض سرعة الإيقاع و التكاسل في أرضية الملعب، ما يجعل الخصم يفقد التركيز، و هذا ما وقع للمنتخب الكندي”.
وأشار جمال فوزي، إلى أن” المغرب سيلعب مباراة نارية، أساسها الاندفاع الهجومي من أجل الخروج بهدف يعزز حظوظهم لتأهل الى الادوار المقبلة”، مضيفا أن” الدعم النفسي الذي منحه وليد الركراكي للاعبين سيعطي أكله في المباريات المقبلة، لكن يبقى الحسم، هو مباراة يوم الأحد من أجل معرفة طريقة اللعب أمام المنتخب الكندي، الذي لم يبقى له من خيار سوى الفوز”.
