أكد جمال فوزي، الدولي السابق والمحلل الرياضي، أن “نتيجة التعادل التي خرج بها المنتخب الوطني، من مباراته اليوم الأربعاء، أمام وصيف بطل العالم،(كرواتيا) في نسخة روسيا، هي نقطة جيدة تحسب لأبناء وليد الركراكي”.
ونوه فوزي في تصريح لـ”نقاش 21″ ، بالدور الذي قدمه حكيم زياش، قائلا ،”حكيم أتقن الجانب الدفاعي، وقدم دورا جيدا من خلال التمريرات المتميزة، التي منحها للاعب يوسف النصيري. وكذلك الأمر يتعلق باللاعب سفيان بوفال، الذي تخلى عن دوره الهجومي الذي كان يتقنه، ولجأ إلى الدفاع من أجل التضييق على المنتخب الكرواتي، ومنعه من الوصول إلى شبكة ياسين بونو، الذي بدوه تألق في هذه المباراة”.
وأضاف المحلل الرياضي، أن” اللاعبان أشرف حكيمي ونصير مزراوي لم يظهروا بشكل جيد في هذه المباراة، بفعل الحراسة اللاصقة التي مارسها عليهما مدافعي المنتخب الكرواتي”، وأشار أيضا إلى أن، “رفقاء زياش لم يلعبوا المباراة بشكل مريح، بل سيطر عليهم الهاجس النفسي، المتمتل في الخوف الذي ساد في صفوف اللاعبين أثناء المباراة”.
وأشار فوزي جمال، أن “هاجس الخوف، مسألة عادية سيتحرر منها كتيبة الركراكي في المباريات المقبلة،” حيث قال، “أنا جد متفائل ولدينا منتخب قوي و متماسك سيقول كلمته في مباراة بلجيكا وخاصة أن هذه الأخيرة، جل اللاعبين فيها ستكون لهم هذه المشاركة هي الأخيرة في كأس العالم، بفعل سنهم المتقدم، ويجب على المدرب الركراكي واللاعبين إستغلال هذه النقطة، لأن لاعبي منتخب بلجيكا سيلعبون بكل الإندافعية من أجل بلوغ الأدوار المقبلة في مباريات كأس العالم بقطر وهذه الإندافعية يجب أن يركز عليها اللاعبين وخاصة أنهم يعرفون منتخب بلجيكا جيدا”.
وسيلعب المنتخب المغربي مباراته الثانية، أمام المنتخب البلجيكي يوم الأحد ضمن تصفيات المجموعة السادسة، وستكون هذه المباراة هي الحاسمة في مسار المنتخب المغربي بكأس العالم بقطر.
