يقرأ حاليا
محلل رياضي: لا أحد سيعوض أمين حارث وغيابه خسارة.. وحظوظ “الأسود” للتأهل للدور الثاني كبيرة
FR

محلل رياضي: لا أحد سيعوض أمين حارث وغيابه خسارة.. وحظوظ “الأسود” للتأهل للدور الثاني كبيرة

تلقى المنتخب المغربي وعشاقه “ضربة قوية”، يوم الأحد، جراء الإصابة الخطيرة التي تعرض لها اللاعب الدولي أمين حارث على مستوى الركبة في مباراة مارسيليا وموناكو، المباراة التي ساهمت في تبخر حلم حارث و بعثرت أوراق المدرب وليد الركراكي، الذي كان يعتبر أمين حارث ورقة رابحة ضمن التشكيلة الرئيسية التي اختارها للمشاركة في كأس العالم بدولة قطر.

 

أيام قليلة تفصلنا عن هذا العرس العالمي، وسط ترقب كبير للجماهير المغربية حول السيناريوهات التي سيعتمدها وليد الركراكي، بعد تأكد غياب أمين حارث، وتمني النفس لبلوغ رفقاء حكيمي الدور الثاني رغم تواجدهم في مجموعة قوية تضم بلجيكا وكرواتيا وكندا.

وفي هذا السياق، أكد محلل قنوات بين سبور الرياضية هشام جدران لـ موقع نقاش 21″، أن “غياب حارث في هذا العرس الكروي، سيضع المدرب المنتخب الوطني  وليد ركراكي في ورطة حقيقية وخاصة بعد الأداء الباهر الذي قدمه أمين مع فريق مارسيليا هذا الموسم، حيث أظهر على أنه لاعب من العيار الثقيل يجيد الأدوار الدفاعية والهجومية بالإضافة إلى إمكانياته في خلق الفارق في أي لحظة نظرا لخبرته الكبيرة في الدوريات الأوروبية”.

وأضاف هشام جدران، “الآن على وليد الركراكي وضع خطة بديلة واختيار لاعب يضاهي أمين حارث في إمكانياته الكروية والبدنية التي سيفقدها المنتخب”. 

وعبر المتحدث لـ “نقاش21” ، عن أسفه الشديد لهذا الحادث معتبرا أنه لا يمكن تعويض حارث بأي لاعب آخر وخاصة أنه في أوج عطائه الكروي ولا يمكن لأي لاعب أن يغطي مكانه في الفريق الوطني سواء تعلق الأمر بـ” يونس بلهندة أو منير الحدادي“.

وأكد المتحدث نفسه، عن وجود إمكانيات كبيرة لتأهل المنتخب المغربي للدور الثاني وحتى الأدوار المقبلة رغم تواجده في مجموعة صعبة نظرا للاستقرار والتفاهم الذي يسود بين عناصر الفريق الوطني بعد مجيء الركراكي ما سيجعل الأسود يلعبون بكل ثقة وأريحية من أجل بلوغ الهدف.

وفي الختام شدد هشام جدران، على أن الحظوظ متكافئة بين الفرق، خاصة أن المنتخب المغربي يعرف جيدا منتخب بلجيكا الذي سبق وأن لعب ضده في مجموعة من المباريات وخاصة المؤشرات الإيجابية التي أظهرت عليها  كتيبة الركراكي في المباراتين الوديتين الأخيرتين غير أن الفيصل الحقيقي الذي سيحسم هذا الجدل هو المباراة الأولى بين المغرب و كرواتيا.

انتقل إلى أعلى