يقرأ حاليا
“المشروع الوطني للقراءة”.. مبادرة واعدة هدفها تنمية الحس الثقافي والعلمي للتلاميذ والطلاب
FR

“المشروع الوطني للقراءة”.. مبادرة واعدة هدفها تنمية الحس الثقافي والعلمي للتلاميذ والطلاب

تنظم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الإثنين بشراكة مع مؤسسة البحث العلمي حفل “المشروع الوطني للقراءة”.

 

مشروع يهدف بخطته العشرية، إلى تشجيع جميع تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وأساتذة التعليم المدرسي على القراءة، وكذلك تعزيز فاعلية المؤسسات المدنية لتنهض بدورها المجتمعي في دعم القراءة بكل أوجهها وتنمية ما يحقق الأهداف المنشودة للمساهمة في النهضة التربوية.

وتعتبر هذه الخطوة “مساهمة فاعلة في التحوّل نحو الريادة في المشاريع القرائية وتنمية قدرات الأجيال نحو استدامة الثقافة الأصيلة، والمعرفة الشاملة الغنية والمتنوعة، ولتعزيز مكانة المغرب في المنافسة والصدارة في هذه المجالات عربيا وإقليميا ودوليا”.

وأوضحت الوزارة التربية والتعليم، الحاضنة لهذة المبادرة، أن “هذه الفعالية العلمية لها أربع أبعاد رئيسية تستهدف التلميذ والمثقف بالدرجة الأولى من خلال قراءة الكتب والعمل على تلخيصها، ثم يأتي القارئ في المرتبة الثانية ويتعلق الأمر بمنافسة قراءة الكتب والتفاعل معها، بعدها نجد الأساتذة وذلك من خلال تنظيم منافسة في القراءة خاصة بالأساتذة وأخيرا نجد البعد التنويري القائم على أساس المنافسة بين المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية”.

مشروع سطر لنفسه العديد من الأهداف أهمها تنمية الوعي بأهمية القراءة لـدى أبناء المجتمع المغربي، ليتمكنوا من امتلاك مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، ولإثراء البيئة الثقافية في المدارس والجامعات.

إقرأ أيضا

 وستساهم هذه المبادرة، في تعزيز “الحوار البنّاء وإشاعة ثقافة التسامح وقبول الآخر، مع العناية بكتب الناشئة ورفع جودة محتواها وإخراجها مع المساهمة في إثرائها بالمصادر المتنوعة، وهذه الأهداف هي التي ستمكن الأجيال من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها”.

جذير بالذكر، أن هذا “المشروع المدعم من قبل مؤسسة البحث العلمي يستهدف جميع أبناء المغرب على التراب الوطني وباللغتين العربية والأمازيغية، وبمستوياتهم التعليمية كافة، بالإضافة إلى تفعيل دور المؤسسات المدنية في دعم القراءة ومشاريعها المساندة وتعزيز الحس الوطني وإذكاء الشعور بروح الانتماء عبر دعم المشروع للقيم الوطنية والإنسانية”.

انتقل إلى أعلى