يقرأ حاليا
بمشاركة المغرب.. لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة: يجب مكافحة استعمال التكنولوجيات لأغراض إرهابية
FR

بمشاركة المغرب.. لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة: يجب مكافحة استعمال التكنولوجيات لأغراض إرهابية

 دعت لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم السبت بنيودلهي إلى مكافحة استخدام التكنولوجيات الجديدة والصاعدة لأغراض إرهابية.

 

وأكدت لجنة مكافحة الإرهاب في إعلانها الختامي الصادر عقب يومين من الأشغال بمومباي ونيودلهي أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد التهديدات الأكثر جدية للسلام والامن الدوليين، وأن أي عمل إرهابي يعد جريمة ولا مبرر له، كيفما كانت دوافعه، وكيفكما كانت اللحظة، والمكان والفاعل.

وسجلت اللجنة أيضا أن التهديد الإرهابي ما فتئ يؤثر على عدد متزايد من الدول مما يؤدي إلى تفاقم النزاعات في المناطق المتضررة ويساهم في تقويض أمن الدول واستقرارها وحكامتها وتنميتها الاجتماعية والاقتصادية.

كما أعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء انتشار الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره بطريقة مقلقة، لاسيما بسبب تكيف الإرهابيين واستخدام تكنولوجيات جديدة وصاعدة لأغراض إرهابية.

وسجل إعلان نيودلهي بقلق استخدام الارهابيين المتزايد، في مجتمع معولم، ومؤيديهم على الإنترنت وغيرها من تكنولوجيات المعلوميات والاتصالات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والمنصات، لأغراض إرهابية، من قبيل الاستقطاب، والتحريض على إرتكاب أعمال إرهابية، وأيضا من أجل التمويل والتخطيط واعداد انشطتهم.

كما أشارت بقلق بالغ إلى الإستخدام المتزايد لنظم جوية بدون طيار من طرف الإرهابيين على الصعيد العالمي لشن هجمات وغارات على البنيات التحتية الحيوية والأهداف السهلة والأماكن العامة وأيضا في أنشطة الاتجار بالمخدرات والأسلحة.

ولفتت اللجنة هذا الصدد إلى ضرورة المحافظة على الاتصال العالمي وعلى الحركة الحرة الآمنة للمعلومات لتسهيل التنمية الاقتصادية والاتصالات والمشاركة والولوج للمعلومة.

وحث الإعلان جميع الدول الأعضاء على إتخاذ تدابير عاجلة لمنع ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره من خلال التنفيذ الكامل والفعال للقرارات 1373 (2001) و 1624 (2005) و 2178 (2014) و 2396 (2017) و 2617 (2021) لمجلس الأمن وغيره من المواثيق الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب بموجب القانون الدولي.

إقرأ أيضا

وأكدت اللجنة أيضا التزام الدول الأعضاء بمنع ومعاقبة تمويل الأعمال الإرهابية والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الايجابي أو السلبي إلى الكيانات أو الأشخاص المتورطين في الأعمال الإرهابية لاسيما من خلال المعاقبة على استقطاب أعضاء الجماعات الإرهابية وتوفير الأسلحة وفقا للقانون الدولي.

كما أعربت اللجنة عن أسفها إزاء إمكانية وصول الإرهابيين إلى ملاذات آمنة تشكل مصدر قلق رئيسي، داعية جميع الدول الأعضاء إلى التعاون التام لمكافحة الإرهاب من أجل تحديد الملاذات الآمنة ومنع وصول الإرهابيين وتقديمهم إلى العدالة.

يذكر أن المغرب شارك في الاجتماع الخاص للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول التهديد المتزايد لاساءة استخدام التكنولوجيات الجديدة المنظم يومي 28 و29 أكتوبر الجاري على التوالي بمومباي ونيودلهي.

انتقل إلى أعلى