حكمت المحكمة الجنائية الابتدائية في الجزائر العاصمة، بالإعدام في حق الصحفي عبدو سمار، مدير موقع “ميديا بارت”، و”اللاجئ” حاليا في فرنسا.
ووجهت للصحفي الجزائري، تهمة التخابر وتسريب معلومات سرية تخص مجمع سوناطراك البترولي في البلاد.
وحسب الملف القضائي، فإن الحكم بالعقوبة القصوى جاء بعد ثبوت نشره عبر موقعه الإلكتروني، معلومات تندرج في خانة السرية عن مجمع سونارطراك ويتعلق الأمر باستراتيجيات تطوير قطاع المحروقات في البلاد.
عبدو سمار ليس المتهم الوحيد في القضية حيث تم اتهام رئيس لجنة الصفقات بالمجمع سابقا، عويس لمين، بتسرب المعلومات الخاصة بالمجمع البترولي، لعبدو سمار مما أدى إلى الحكم عليه هو الآخر بـ 10 سنوات.
ومن بين المتورطين أيضا، عبد المؤمن ولد قدور، الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك، والذي كان على اتصال مع المتهم الرئيسي في قضية عبدو سمار.
ويعد ولد قدور رهن الاعتقال بعد استلامه من الإمارات العربية المتحدة العام الماضي، بعد صدور مذكرة اعتقال دولية في حقه بتهمة الفساد.
وفي رد لعبدو سمار، نفى هذا الأخير في فيديو قام بنشره، وجود أي علاقة تجمعه مع لمين عويس، وقال إنه لم يسبق له الحديث معه من قبل.
كما أن الصحفي، حسب وسائل إعلامية لم ينفي توصله بمعلومات عبر البريد الإلكتروني لموقعه من إطارات في سوناطراك قال “إنها ضاقت ذرعا بالفساد الموجود في المؤسسة” على حد تعبيره.
كما أكد الصحفي على أن الحكم عليه بالإعدام تعد سابقة لصحافي.
