يقرأ حاليا
الحكومة تستعرض إنجازاتها في مجال التعليم
FR

الحكومة تستعرض إنجازاتها في مجال التعليم

أكد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، حرصه على ضمان استقرار أثمنة الكتب المدرسية، رغم ارتفاع تكاليف أسعار الورق والطباعة، بفضل دعمها المالي للناشرين بميزانية بلغت 105 ملايين درهم.

 

كما عبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال المجلس الحكومي، على أن الدخول المدرسي خلال هذه السنة يكتسي أهميةً خاصة، حيث سَيَعْرِفُ الانطلاقة الفعلية لِخَارِطَة الطريق من أجل تجويد المدرسة العمومية في أفق سنة 2026، تَمَاشِياً مع مخرجات الُمشَاوَرَات الوطنية التي تم إطلاقها منذ شهر ماي الماضي على الصعيد الوطني.

وفي سياق متصل، أبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، أن انطلاق الموسم الدراسي الجديد يأتي تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”.

 وتميز هذا الموسم بالتحاق أزيد من 07 ملايين و900 ألف بين تلميذة وتلميذ، والتحاق 525 ألف طفلة وطفل بالتعليم الأولي. كما عرف هذا الدخول حسب المتحدث فتح 169 مؤسسة جديدة من أصل 11000 مؤسسة تعليمية و19 مدرسة جماعاتية و54 داخلية، و3098 حجرة دراسية جديدة.

ومن أجل النهوض بالمنظومة التعليمية، “تم إطلاق برنامج التأهيل الاستعجالي والتأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية وتعزيز جودة نموذج التعليم الأولي من خلال إحداث ما يقرب من 5000 قسم جديد وتكوين مجموع المربيات والمربين”، يقول البلاغ.

ومن أجل محاربة الهدر المدرسي والحد منه ذكر المصدر نفسه أنه “تم تحقيق التعليم الإلزامي عبر استهداف التلاميذ في سن التمدرس من الذين لم يتم تسجيلهم أو إعادة تسجيلهم، بالموازاة مع قوافل التعليم غير النظامي؛ وتنمية التفتح لدى التلاميذ”.

وأردف البلاغ الحكومي، أن الحكومة أطلقت برنامج وطني مبتكر للدعم التربوي لمعالجة صعوبات التعلم الرئيسية في المستوى الابتدائي. وتطوير استخدام التكنولوجيا الرقمية لتدريس المواد العلمية بالمستوى الإعدادي، من خلال توفير موارد رقمية جديدة وتكوين الأساتذة على استعمالها.

إلى جانب ذلك، أشار شكيب بن موسى، في عرضه إلى توظيف 20.000 من الأطر خلال هذه السنة وتكوينهم بشكل أفضل لمزاولة مهامهم؛ ووضع الآليات اللازمة الكفيلة بتدارك التأخر الذي مس المنظومة بسبب الأزمة الصحية، وتنزيل التدابير التي جاءت بها خريطة الطريق لضمان مدرسة ذات جودة للجميع.

إقرأ أيضا

ومن أجل ضمان دخول مدرسي ناجح، سلط العرض المقدم من طرف، وزير القطاع، الضوء على مجموعة من التدابير الرامية إلى تيسير العملية خلال هذه السنة.

خطوة حسب البلاغ، الهدف منها خدمة المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين ورسم مشروع مدرسة الجودة وتكريس مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص، وتعزيز دور المدرسة كقاطرة لإنجاح النموذج التنموي لبلادنا، وكوسيلة لتحقيق الارتقاء الفردي والجماعي مع إحداث التأثير الملموس والمباشر على التلميذ وتحسين جودة التعليم.

وفي الأخير أشاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش بنجاح الدخول المدرسي في مختلف أقاليم المملكة بفضل جهود الأسرة التعليمية بمختلف مكوناتها، من أطر تربوية وإدارية وتقنية. كما نوه بأمهات وآباء وأولياء التلاميذ وانخراطهم الفعال في إنجاح الدخول المدرسي.

انتقل إلى أعلى