يقرأ حاليا
حزب مغربي: الأوضاع الاقتصادية عنوانها “الفقر، وغلاء الأسعار، وتدهور القدرة الشرائية”
FR

حزب مغربي: الأوضاع الاقتصادية عنوانها “الفقر، وغلاء الأسعار، وتدهور القدرة الشرائية”

 أكد حزب التقدم والاشتراكية، أن بلادنا بحاجة إلى بدائل اقتصادية وتنموية، واضحة وقطائع حاسمة، ظرفيًّا وعلى المدى البعيد، من أجل تقوية النسيج الاقتصادي، وتعزيز القدرة على الصمود والمقاومة، وتقليل التبعية والارتهان للتقلبات الدولية.

 

كما استعرض رفاق بنعبد الله خلال اجتماع المكتب السياسي، “مختلف مؤشرات الوضع الاقتصادي الوطني، معتبرين أنه “يغلب عليها الطابع السلبي”، مشيرين إلى أن هذا الأمر “ينعكس سلباً على الأوضاع الاجتماعية التي عنوانها الأبرز: الفقر، وغلاء الأسعار، وتدهور القدرة الشرائية، وضعف العدالة الاجتماعية والإنصاف المجالي”. 

ودعا الحزب إلى  “ضرورة إعادة النظر في نموذج الأنشطة الاقتصادية المُعتمَدَة، وإعمال دولة القانون في المجال الاقتصادي، ومباشرة إصلاح ضريبي جِدِّي وعميق.”

كما أكد بلاغ الحزب، الذي توصلت به “نقاش 21″، أنَّ الأوضاع الدولية لا تفسر وحدها تفشي الفقر والتفاوتات وغلاء الأسعار وتردي الأوضاع الاجتماعية، طالما أن هناك إمكانياتٍ لم تستعملها الحكومة، ولا سيما ما يتعلق منها بالتدخل والضبط والتقنين والمراقبة وإعادة توجيه وتحديد الأسبقيات. وهو ما يُشكل فرصة أمام فئة صغيرة لمراكمة أرباح خيالية بشكل غير مقبول، خصوصا في لحظة الأزمة التي يئن تحت وطأتها أغلب المواطنات والمواطنين. 

إقرأ أيضا

في هذا السياق، أكد المكتب السياسي، على أنَّ الحكومة على الرغم من اعتمادها وثيقة النموذج التنموي مرجعاً أساساً لبرنامجها، واتخاذها “الدولة الاجتماعية” شعاراً، إلاَّ أن أداءها مُـــتَّـــسِمٌ بتدبيرٍ قصير النَّفس، في غياب أيٍّ رؤية أو مبادراتٍ إصلاحية عميقة وفعلية وقادرة، فعلاً، على القطع مع الاختلالات والنقائص الاقتصادية، وعلى الذهاب في اتجاه نحو اقتصاد وطني متين يضع الانسان في صلب العملية التنموية من خلال مقاربة اجتماعية ومجالية حقيقية” يقول البلاغ.

انتقل إلى أعلى