يقرأ حاليا
ظروف العمل قاسية.. تقرير يُسلط الضوء على معاناة عمال النظافة وحُراس الأمن بالمغرب
FR

ظروف العمل قاسية.. تقرير يُسلط الضوء على معاناة عمال النظافة وحُراس الأمن بالمغرب

سلطت منظمة “أوكسفام” الضوء على واقع حراس الأمن، وعمال النظافة، معتبرة أن “هذين القطاعين الأكثر تضررا من انعدام الأمن الوظيفي وظروف العمل القاسية، كما أنهم لا يستفيدون من الضمان الاجتماعي والتأمين ضد حوادث العمل”.

 

واعتبرت  منظمة “أوكسفام” الناشطة بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تقرير جديد لها حول “ظروف العمل في قطاعي الأمن والنظافة بالمغرب” توصلت به “نقاش 21”، أن “العاملين في قطاعي النظافة وحراس الأمن، يعانون أبشع صور الحيف والاستغلال والهشاشة من طرف مشغّليهم ممن يحرمونهم أبسط الحقوق الاجتماعية”.

وأشارت “أوكسفام” أن “غالبًا ما يجد حراس الأمن أنفسهم على اتصال مباشر مع المواطنين، ما يضطرهم إلى إدارة حالات الأزمات أو الغضب في حالة عدم رضا مستخدمي الخدمة العامة، مثل الحالات الطارئة في المستشفيات، على سبيل المثال”.

وأوضحت، أن “الإدارات والشركات والبنوك والمستشفيات والمدارس، غالبًا ما تعمل على تعيين حراس للأمن عن طريق شركات تتعاقد معها سواء بصفة مؤقتة أو غيرها، فيما هؤلاء (حراس الأمن) يعانون حالة من “عدم الاستقرار المهني، والمشاكل المتعلقة بالاتصال المباشر مع المواطنين والمستخدمين”.

وكما جاء في التقرير، أنه يتم إجبار حراس الأمن على العمل كل يوم من أيام الأسبوع، وأحيانا 24 ساعة في اليوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية، دونما المطالبة بالتعويض القانوني عن العمل الإضافي أو في أيام العطل الرسمية، كما تحرم هذه الفئات من حق المغادرة.

إقرأ أيضا

وبالإضافة إلى ذلك، سجّلت المذكرة، أنه غالبًا ما يمتد دور حارس الأمن إلى مهام أخرى غير مدرجة في وصف وظيفته، ومع ذلك، فإن دورها نظريًا هو مراقبة الوصول والتحكم في دخول الأشخاص وذهابهم، فيما وفي العديد من المؤسسات يقوم حارس الأمن أيضًا بمهام البريد السريع أو موظف الاستقبال أو حتى الميسر.

هذا ويقدر عدد الشركات الأمنية في المملكة، بحوالي 1597 شركة بحسب وزارة الداخلية، لكن هذا الرقم في الواقع أكبر من ذلك، بحيث تعمل العديد من شركات الأمن في القطاع غير الرسمي، ولا تقدم الاستقرار ولا التغطية الاجتماعية للأجراء الذين توظفهم”، حسب ما جاء في التقرير.

انتقل إلى أعلى