تواصل النقابة المستقلة للممرضين لليوم الثالث على التوالي، خوض إضرابها الوطني بجميع المراكز والمصالح الاستشفائية، باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ”التهميش والإقصاء”.
وقد عبرت النقابة عن رفضها لـ”مخرجات اتفاق الوزارة فيما يخص فئة الممرضين وتقنيي الصحة والترويج الخاطئ لحل مشاكلهم وملفاتهم المطلبية وتهميشها”.
ووصفت النقابة هذا “الاتفاق بـ”الإقصائي” مشددة على أنه يعد “تراجعا كبيرا عن بعض التقدم الحاصل في بعض الملفات والتنكر لكل تضحيات هذه الفئة التي تقدم 80 في المائة من الخدمات الصحية”.
وقد أوردت النقابة، أن الاحتجاج الذي سيدوم 3 أيام (2.3.4 مارس الجاري)، يأتي بسبب “الاتفاق الإقصائي المجهز على مطالب فئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، والذي يزيد عددهم عن 33000 ممرض من أصل 56000 موظف بقطاع الصحة”.
وكان رئيس الحكومة قد أشرف، الخميس 24 فبراير 2022، بحضور كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، على توقيع اتفاق بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وجميع النقابات الممثلة لقطاع الصحة.
